سدير فارما.. قصة نجاح الصناديق التنموية في تأمين الأمن الدوائي
إطلاق خدمة التذكرة الرقمية عبر تطبيق درب لتسهيل التنقل بالرياض
احذروا اصطحاب المواد الممنوعة عند القدوم لأداء الحج
زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأمريكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح وغبار على عدة مناطق
36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
تشهد قطر حالة من الهشاشة الاقتصادية في الوقت الذي تعمل فيه على ضخ مبالغ كبيرة من أجل الانتهاء من مشروعات البنية التحتية الخاصة بكأس العالم لكرة القدم 2022.
انهيار اقتصادي
وأشارت شبكة بلومبرغ الأمريكية إلى تقلص أعمال البناء بنسبة 1.2٪ عن العام السابق في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، وهو معدل يحدث لأول مرة منذ بدء سلسلة البيانات، طبقًا لهيئة التخطيط والإحصاء القطرية.
وأظهرت الأرقام الصادرة، أمس الخميس، أن الركود يُسهم في خفض مستويات الاقتصاد بشكل متزايد، وذلك باستثناء عمليات استخراج النفط والغاز، حيث تقلصت أعمال البناء في قطر لأول مرة منذ عام 2012.
وساهم حصول قطر على تنظيم البطولة العالمية عام 2010، في زيادة وتيرة البناء بشكل عام في الاقتصاد، وانتهزت الدوحة الفرصة لترقية بنيتها التحتية وبناء الطرق وخطوط المترو وآلاف غرف الفنادق، ليرتفع البناء أكثر من 30 ٪ في بداية عام 2015.
ازدهار وهمي
وقال زياد داود، الخبير الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط: “كانت مرحلة النمو المدفوعة بالبناء نعمة بالنسبة لقطر، لأنه تمّ تحسين بنيتها التحتية وتحسين الظروف المعيشية، لكن البلاد بحاجة إلى إيجاد تركيز جديد للنمو في السنوات المقبلة”.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن طفرة البناء التي بدأت فيها قطر منذ ما يقرب من عقد كامل، بدأت تظهر عليها علامات التلاشي في أواخر العام الماضي، مما أدى إلى تباطؤ حاد في الوقت الذي تدخل فيه البلاد المرحلة النهائية في الاستعداد لاستضافة البطولة.
وفي الوقت نفسه، فإن بقية اقتصادها على وشك الجمود، حيث تقلصت أعمال التعدين واستغلال المحاجر معظم الفصول في السنوات الأخيرة.
وقال روري فيفي، المدير الإداري في مين أدفايزرز، وهي شركة استشارية اقتصادية إقليمية: “مع اكتمال المشاريع الكبيرة مثل المترو والملاعب، فسوف تشهد نموًا منخفضًا لمدة عامين”.