إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
أثارت الحملات التي تشنها السلطات التركية ضد اللاجئين السوريين لترحيلهم من البلاد بدعوى الإقامات غير المرخصة، حالة من الغضب، حيث تعكس هذه الأفعال نفاق النظام التركي الذي يزعم أنها نصير اللاجئين، ولكنه في واقع الأمر “طاردهم”!
وأصدرت ولاية إسطنبول، أمس الاثنين، بيانًا أوضحت فيه الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية التركية بحق اللاجئين السوريين في المدينة، حيث أعطت السوريين الذين يحملون هويات “حماية مؤقتة” مهلة حتى 20 أغسطس المقبل، وإلا سيتم ترحيلهم.
وأضاف البيان أن “أعمال إلقاء القبض مستمرة على الداخلين إلى تركيا بطريقة غير شرعية، ونقوم بإخراجهم من البلاد”، لافتًا إلى استمرار “أعمال مكافحة الهجرة غير المشروعة دون انقطاع”.
وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون سوري، وتضم محافظة إسطنبول وحدها أكثر من نصف مليون سوري وفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية.
غضب من نظام أردوغان:
وعبر مواقع التواصل المختلفة تصاعد الغضب ضد نظام أردوغان الذي لا يكفيه تهديد السائحين العرب والقادمين من الخليج، بل يريد أيضًا طرد اللاجئين وضرب الإنسانية بعرض الحائط، حيث علق سيف بقوله: “يقومون بكل حقارة بإرسال مخالف نظام العمل إلى أشد وأعنف مناطق الصراع والقتال وهي إدلب، أما في السعودية فمخالف نظام العمل يدفع مخالفة.. قليل من الكرامة يا أتراك استفدتوا من سوريا أكثر من السوريين!”.
أما محمد الزيادي فعلق بقوله: “أعرف سوريين في تركيا مُنعوا من العلاج، وهو أكثر إنسانية من الأكل والشرب، وأيضًا يستغلهم الأتراك برفع الإيجارات شهريًّا، ناهيك عن الاعتداء على محلاتهم وتكسيرها مقابل صمت حكومي”.
الحرب ضد العرب:
وبالنسبة إلى الهمداني فقال: “من يتوقع من العصملي مواقف مشرفة فهو واهم، حربهم معنا نحن العرب؛ لأننا من كسر شوكتهم أول الزمان وتاليه، كيف سيبرر الإخونج فعلة أردوغان؟! تخيلوا فقط أن هذا حدث في السعودية والله الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والأرجنتين تتدخل!”.
من جهته، قال قاسم المذحجي: “بعدما شبعت من استغلالهم والاتجار بقضيتهم. هذه حقيقة العصملي والصفوي يتاجرون بجراح العرب والمسلمين عند الحاجة”.
وطالب سالم السعيد الأمم المتحدة بالتدخل وقال: “أتمنى الأمم المتحدة تسوي شي عشان توقف الإجرام اللي يمارسه أردوغان ضد إخواننا السوريين”.