المجلة العربية في عدد مميز: أزمة الكاريكاتير وحنين إلى الحج

الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٩ الساعة ١٠:٠١ مساءً
المجلة العربية في عدد مميز: أزمة الكاريكاتير وحنين إلى الحج

أطلقت المجلة العربية العدد 515 لشهر أغسطس 2019، والذي حمل العديد من الموضوعات المتميزة أبرزها عن الكاريكاتير هل شهد الانطفاء أو التطور؟

وجاء في غلاف المجلة العديد من العناوين عن ما يحتويه العدد مثل “سينما بروس لي”، و”فاروق الباز: البشر في طريقهم لاستعمار المريخ”، و”بوسا: أود أن أموت والقلم في يدي”.

افتتاحية:

وجاءت افتتاحية رئيس التحرير، محمد بن عبدالله السيف، عن الكاريكاتير الذي يقف في منطقة التراجع بعد أن استحوذت منظومات الاتصال والتواصل الجديدة على معظم مفاصل الاهتمام والمتابعة والتأثير، في نتيجة تجعل واقع هذا الفن ومستقبله في مهب رياح النسيان والانقراض.

وفي بورتريه “العربية”، كان الأستاذ الدكتور حمزة بن قبلان المزيني، وهو أكاديمي ومثقف ولد في المدينة المنورة عام 1363هـ، وحصل على الدكتوراه من جامعة تكساس ليصبح أستاذ اللسانيات بجامعة الملك سعود، كما عمل ملحقًا ثقافيًّا في السفارة السعودية لدى الصين، وترأس وشارك في عضوية أكثر من 20 لجنة في الجامعة والمملكة ومصر وحكم عددًا من الأبحاث داخل وخارج المملكة، وله العديد من المشاركات والأنشطة الثقافية.

الكاريكاتير:

وضمن الملف الرئيس للمجلة هذا الشهر “الكاريكاتير”، سلطت “العربية” الضوء على ناجي العلي الرسام الذي لا يتكرر، وجاء في تعريفه “جعلنا نقول لا معنى للنظر إلى الوراء إلا لمعرفة أين نحن الآن، ونحن نحاول، إذ نحاول قراءة الماضي الذي لم يمض بعد، نحاول أن نتجاوز سؤال الحياة إلى سؤال الوجود الحر الذي تحقق فيه الذات حرية محاكمة الذات نفسها”.

استطلعت المجلة آراء العديد من رسامي الكاريكاتير عن ناجي العلي وتأثيرهم به، مثل ناصر الجعفري، كما قدمت العديد من المواقف التاريخية لهذا الفنان الذي لن يتكرر.

واستعرضت تجربة حسان بن حامد التونسية المعاصرة التي جمعت بلاغة التصويب في ممكنات الخيال بحسب وصف المجلة، كما سلطت الضوء على آراء رسامي الكاريكاتير وأبرزهم في الدول العربية، سواء في مصر والسودان والمغرب والإمارات، والأردن.

الحنين إلى الحج:

ولم تخلُ المجلة في عددها الجديد من ملف الحج، وتحت عنوان “الحنين إلى مكة” نشرت قصيدة حسين النجمي بعنوان “الروح في مكة المكرمة”.

فاروق الباز يتحدث:

وأجرت المجلة حوارًا مع العالم المصري فاروق الباز الذي يشغل مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، حيث تحدث عن أهمية التقاط أول صورة للثقب الأسود، وخطورة غزو إسرائيل للفضاء وأهمية وصول العرب إلى القمر، بالإضافة إلى أحدث الأبحاث التي تمت حول الصحاري العربية ومشروع “ممر التنمية”.

ويمكن الاطلاع على النسخة كاملة من المجلة العربية على الرابط هنا