الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار
باتت هناك حالة من اليقين العالمي، بأن ما تتحدّث عنه إيران من إمكانيات عسكرية ليس له أساس على أرض الواقع، وخاصة بعد أن ظهر ذلك على مدى الشهرين الماضيين، حيث تيقّنت طهران إنها لن تقدر على كسب أي معركة عسكرية في مضيق هرمز أو الخليج العربي حال اندلاع مواجهة عسكرية.
الخبراء البريطانيون باتوا الآن على ثقة تامة من أن ما ينقص بلادهم للتعامل مع التهديدات الإرهابية الإيرانية هي العشوائية التي يتسم بها الحرس الثوري، والذي يسعى لإحداث الفوضى وليس الوصول إلى انتصار فعلي في مضيق هرمز.
قدرات ضعيفة لإيران
العديد من التحديات السياسية والعسكرية نظر إليها القائمون على الجيش البريطاني، قبل البدء في اتخاذ قرارات بشأن التواجد العسكري في المنطقة، والذي جاء على رأسها إرسال مدمرة HMS دنكان.
القرار الذي تم اتخاذه خلال الأيام القليلة الماضية، لم يأتِ بسبب الخوف العسكري من إيران، والتي باتت هناك حالة من اليقين بأنها غير قادرة على التعامل مع أي من القوى الموجودة في تلك المنطقة، خاصة بعد أن فرت الزوارق التابعة للحرس الثوري من مواجهة السفينة الحربية البريطانية، خلال محاولة إيران التحرش بناقلة نفط تابعة لشركة BP خلال الأيام القليلة الماضية.
العمليات الإرهابية
يقين بريطانيا والعديد من القوى العالمية، بأن إيران ليست قادرة على التعامل عسكريًا مع وحداتهم في مضيق هرمز، يصاحبه أيضًا يقين بأن كل ما تملكه إيران هو الإرهاب وممارسات التهديد التي تعتمد عليها دومًا لإثارة القلق في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد الخبير الاستراتيجي والكاتب بصحيفة التليجراف، كون كوغلين، أن الإمكانيات العسكرية البريطانية قادرة على الحد من أي تواجد لإيران في المضيق، وإن كانت المشكلة الرئيسية هي إرهاب طهران والحرس الثوري.
وأوضح أن التجهيزات العسكرية للوحدات البحرية التي أرسلتها بريطانيا وعدد من البلدان في هرمز يمكنها أن تقضي على أي تواجد عسكري على بُعد أميال، إلا أن التسليح العشوائي لزوارق الحرس الثوري هو الشيء الوحيد الذي يمكن لإيران الاعتماد عليه لمواصلة إرهابها.