رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف
أعلنت سلطات جبل طارق أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة إيرانية عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام، وذلك “لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق”.
وصعد رجال الأمن في جبل طارق بمساعدة القوات البريطانية الخاصة عند الساعة الثانية فجراً على متن الناقلة Grace 1 التي تحمل علم بنما، واحتجزوها.
وأشارت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي “أسباباً معقولة” للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو، في بيان صدر اليوم الخميس: “في الواقع، لدينا سبب للاعتقاد بأن السفينة Grace 1 كانت تحمل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا، وهذه المصفاة ملك لكيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي”.
ولم تؤكد حكومة جبل طارق مصدر شحنة الناقلة، لكن النشرة البحرية المتخصصة “قائمة لويدز” (Lloyd’s List) أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها نفط خام إيراني.
ووفقاً لـ”قائمة لويدز”، فإن الناقلة التفت حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا بعد تحميلها في منتصف أبريل تقريبا في سواحل إيران ورست في موقعين مختلفين قبالة الإمارات.
من جهته رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مساء أمس الخميس باحتجاز بريطانيا ناقلة تحمل نفطاً إيرانياً لسوريا في جبل طارق، قائلاً إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها منع النظامين السوري والإيراني “من التربح من هذه التجارة غير المشروعة”.
وكان وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل، أعلن الخميس، أن الولايات المتحدة هي التي طلبت اعتراض ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطاً إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة على هذا البلد.
وقال الوزير الإسباني: “نحن بصدد درس الظروف التي رافقت هذه المسألة، لقد كان هناك طلب وجهته الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة” لاعتراض ناقلة النفط.