كيف يتجنب المعتمر الزحام عبر تطبيق نسك؟
بثلاثية.. النصر يعبر الاستقلال ويتأهل لربع النهائي
الهلال يسعى لاستعادة بريقه ضد باختاكور
إجازة عيد الفطر للقطاعين الخاص وغير الربحي نهاية السبت 29 رمضان وتستمر 4 أيام
سلمان للإغاثة يوزّع 1.000 سلة غذائية في بوركينا فاسو
طرح الدليل الإجرائي لبيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة للعموم
النصر يتفوق على الاستقلال بثنائية في الشوط الأول
السعودية تحتفي غدًا بـ يوم العلم اعتزازًا بقيمه الوطنية
ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الأمريكي
إحباط تهريب 540 كيلو قات في جازان
نقلت وكالة أنباء فارس عن علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، قوله اليوم الأحد، إن الدول الأوروبية التي تشكل تحالفاً بحرياً في الخليج ستبعث برسالة عدائية.
وكان ثلاثة دبلوماسيين كبار في الاتحاد الأوروبي قالوا الأسبوع الماضي إن فرنسا وإيطاليا والدنمارك أبدت تأييداً مبدئياً لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لتأمين الشحن عبر مضيق هرمز. وجاء الاقتراح بعد احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا.
وقال ربيعي: “ما سمعتموه، من أنهم يريدون إرسال أسطول أوروبي إلى الخليج ، سيبعث برسالة عدائية ويمثل خطوة استفزازية وسيزيد التوتر”، حسب قوله.
يأتي ذلك في وقت تجتمع فيه الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، بفيينا في مسعى جديد لإنقاذ الاتفاق.
ولا يتوقع تحقيق أي تقدم في هذا الاجتماع، الذي ينظم على مستوى المديرين السياسيين والذي يأتي بعد شهر من اجتماع سابق غير مثمر في العاصمة النمساوية التي شهدت قبل أربع سنوات التوقيع على الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى.
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن نتيجة الانسحاب الأميركي في مايو 2018 من الاتفاق. وأتبعت واشنطن هذه الخطوة بإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران أنهكت اقتصادها.
ولإبقاء التزامها بالاتفاق، تصر إيران على الدول الأوروبية، خاصة المشاركة في التوقيع على الاتفاق النووي (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، لاتخاذ إجراءات تتيح لها الالتفاف على العقوبات الأميركية.
ورداً على العقوبات الأميركية وبغية حض الأوروبيين على التحرك، بدأت إيران تتنصل من بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
ولم تعد إيران تتقيد بكمية اليورانيوم المخصب التي يحق لها امتلاكها وهي 300 كلغ، كما زادت من تخصيب اليورانيوم في منشآتها لتتجاوز نسبة 3،67% الواردة في الاتفاق.
كذلك هددت طهران بخطوات إضافية في هذا الإطار مطلع سبتمبر المقبل ما لم يتم التجاوب مع مطالبها. لكنّ الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.