طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أن في القصيم كنوزًا منسية وهي السياحة الزراعية من خلال تعزيز المزارع الريفية القديمة، وما تحتويه من نخيل أعمارها مابين 200 و 150 سنة، وأطوالها التي تزيد عن 35 متراً، متمنياً من رجال الأعمال والمزارعين وأهالي المنطقة أن يستفيدوا منها في التسويق والجذب السياحي خدمة للمنطقة.
وقال سموه: إن المزارع الريفية كنوز وثروات، ولابد أن تعطى حقها من الاهتمام وأن يعمم ذلك بجميع مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم، مبدياً فخره بمثل هذه المزارع، مؤكداً على أهمية أن تستغل كوجهات سياحية، من خلال الترويج لها عبر عدة وسائل في مناطق أخرى، وتنظيم الرحلات السياحية الداخلية لها، راجياً من الله أن نكون على مستوى التطلعات وأن نأخذ قصب السبق كمنطقة تعتمد في الدرجة الأولى على السياحة الريفية من خلال هذه المزارع، وأن تعتمد لها البرامج السياحية والمرشدون السياحيون، ووكلاء سياحة يستهدفون مثل هذه المزارع، متوقعاً أن ذلك سيشكل نقلة كبيرة في السياحة الداخلية، منوهاً بجهود فرع السياحة والتراث الوطني بالقصيم، وتعاون الجهات الحكومية المعنية في ذلك.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: نحن هنا اليوم لأجل السياحة الداخلية ولأجل السياحة الريفية، لما لها من حقوق في التسويق وجذب المواطن والزائر إلى هذا التاريخ والحياة القديمة والبسيطة بين وتحت ظلال النخيل، مشيراً إلى أنه من محبي المزارع القديمة، لأنها تعيدنا للذكرى القديمة ولحياة آبائنا وأجدادنا الذين كانوا يحبون أن يسكنوا في المزارع أكثر من البيوت، مبدياً سموه حرصه الكبير للتسويق والترتيب لمثل هذه المزارع القديمة التي لها مئات السنين، والاستثمار في مثل هذه الأمور، موصياً الجهات المعنية المزيد من الاهتمام في هذا الجانب، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد.
جاء ذلك في كلمة سمو أمير منطقة القصيم اليوم خلال عقده لقاءً مفتوحاً مع ملاك المزارع الريفية المرخصة بالقصيم ورجال الأعمال والمهتمين بالسياحة والنزل الريفية ودور الإيواء، لتنشيط السياحة الداخلية، وإبراز دور السياحة الريفية والزراعية الهام، لترويج السياحة في منطقة القصيم، وذلك في منتجع ديرتي الريفي بحي الصباخ في مدينة بريدة.
حيث تجول سموه في أرجاء المنتجع، وقدم له المشرف العام على المنتجع والمالك له أحمد الجربوع شرحاً موجزاً عن مايحتويه من نخيل وأشجار مثمرة، وسواني وجلسات تحت النخيل للزوار، ومأكولات شعبية وأقسام للحرف اليدوية والتحف القديمة ، مفيداً أن عمر المزرعة التي أقيم بها هذا المنتجع يزيد عن ال١٩٠ عاماً، كاشفاً أن المزرعة فيها أكثر من 570 نخلة تجاوز عمرها 150 سنة.
حضر اللقاء وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس عبداللطيف الخطيب، ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم بالنيابة ممدوح المشيقح، وعدد من مديري الجهات الحكومية المعنية، والمرشدين السياحيين والمهتمين في السياحة الريفية، وملاك النزل الريفية ودور الإيواء، وأمناء لجان التنمية السياحية، ورجال الأعمال في منطقة القصيم.