ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق
وثق كتاب جديد من نوعه مسيرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حمل عنوان “محمد بن سلمان والسعودية الجديدة”، حيث سلط الضوء على حياته الحافلة بالمنجزات على كافة الأصعدة الدولية والمحلية.
وقال الشيخ محمد بن نايف بن جهجاه الداعم الأول للكتاب: إن كتاب الأمير محمد بن سلمان يقدم مسيرة تاريخية لحياته الحافلة بالمنجزات على كافة الأصعدة، مبديًا فخره بهذا العمل الذي يحمل بين دفتي صفحاته ما يُكنه المجتمع السعودي والعربي والدولي من تقدير قلما أن يجد له أحد نظيرًا؛ للتفرد بعُملتها التي لا تتكرر، فهو ابن ملك، حفيد المؤسس، مُثقف، ونشأ وترعرع في أكناف أرض النبوة والحضارات، بكل ما فيها من مقومات الرقي والقوة والقدرة.
رد الجميل:
من جهته، أكد صالح المقاطي، أحد مؤلفي كتاب “محمد بن سلمان والسعودية الجديدة” عن دار النهار للطباعة والنشر: “أن هذا العمل هو أحد مفردات رد الجميل من شباب المملكة وربوعها لمؤسس السعودية الجديدة، وعرفانًا وامتنانًا لرجل هامته كجبل طويق يواصل الليل بالنهار، عابرًا القارات لأجل وطنه وشعبه”.
وأضاف أن الأمير محمد بن سلمان كان مصدر الإلهام للعمل الذي جمع مؤلفي الكتاب حول فكرته الأساسية وهي السعودية الجديدة ومنطلقاتها على يد رؤية مؤسسها الذي سار على نهج المؤسس وتتلمذ على يد أبيه ملك الحزم والعزم جامعًا بذكاء شديد وموازنًا بين ماض مشرّف وعريق وسمعة دولية مرموقة، عاصرها بتكنولوجيا عالمية جمعها في مشاريعه التي سابقت الزمن، من أجل مجتمع يتسم بالحيوية والديناميكية، واقتصاد قوي ومتنوع يدفع باتجاه التنمية المستدامة المنشودة، وفي قلبه مجتمع ينعم بالرفاه الاجتماعي ويحصل أبناؤه رجالًا ونساء على فرص تعليمية وتشغيلية مميزة.
وقال الإعلامي محمد الطفيلي الزهراني: “يندر أن نرى مملكة في العصر الحديث، ارتبطت في نهضتها بملك أو زعيم أو أمير، كارتباط المملكة بأميرها، ظاهرًا للبيان من مجمل تصريحاته ولقاءاته وكلماته واهتمامه البالغ بترسيخ عقيدة التوحيد الخالص، والحضّ على اعتدال الإسلام والإِخلاص لله في الأقوال والأعمال، والتحذير من الفرقة والتباغض بين الناس، والمساواة بين الجميع، وثبات منزلة المملكة التي رسخها الله بأرضه لتكون في علاه بخدمة بيته الكريم، ويغيظ كيد المعتدين والمنكرين لجهودها الجللة، وهو ما اتصف به ملوكنا الكرام ويُرسخه أميرنا الأمين برؤاه وابن أبيه الحكيم. وما يتأتى ذلك إِلا عن سليل ملوك يتحدث بقلب سليم إِلى إخوانه من شعب وطنه وأمته”.
7 أبواب:
أما غازي السميري، فأوضح أن الكتاب جاءت أبوابه السبع بحق الأمير محمد بن سلمان من أجل الوفاء له عبر فصوله المتنوعة العناوين، تغطى مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخليًّا وخارجيًّا، كثمرة مباشرة لهذا الكم من الإصلاحات التاريخية والمشاريع العملاقة التي يقوم بها ولي العهد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين في كافة المجالات بالمملكة، لاسيما ما يتعلق منها بدعم الشباب، وتمكين المرأة، ومحاربة الفساد.
وأشار الكاتب الإعلامي إبراهيم بن جلال فضلون، إلى أن الفارق بين الإنسان الناجح والآخرين ليس نقص القوة أو نقص العلم، ولكن عادة هو نقص الإرادة، التي قال عنها الشاعر:
لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ولفت إلى أنه لا شك أن هذا العمل الفريد يرتبط بصناعة الأمل التي يحرص عليه دائمًا ولي العهد، وكان دافعه الأول في التفكير نحو خلق رؤية 2030 تلك القوة الكامنة والحركية المتوثبة للشباب السعودي في مشاريع تصنع اقتصادًا قويًّا، وتحقق أهدافًا سامية تُسهم في النهضة العمرانية والاقتصادية الشاملة، أفرد لها بابًا متفردًا لها، ليختتم الكتاب فصوله بشهادات معاصري الأمير من العرب والعلماء والمفكرين الإسلاميين وأعلام العالم، وأخيرًا أشهر أقوال الأمير مُحمد بن سلْمان.