ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
قالت بريطانيا، اليوم الخميس، إن ثلاث سفن إيرانية حاولت منع ناقلة بريطانية من التقدم عبر مضيق هرمز في أحدث تصعيد بين إيران والقوى الغربية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكدت الحكومة البريطانية في بيان رسمي، أن سفينة تابعة للبحرية البريطانية هي “إم إس إم مونتروز” “أجبرت على وضع نفسها بين السفن الإيرانية”.
هدف سياسي لإيران
ومن جانبها، علقت شبكة “فويس أوف أمريكا” على الوضع، وقالت إن العمل الإرهابي الإيراني يأتي في الوقت الذي تحاول فيه طهران أن تبعث برسائل تهديد إلى القوى العالمية.
الرسائل التي تحدثت عنها الشبكة الأمريكية، تهدف بشكل رئيس إلى استمرار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عالميًا في 2015، خاصة وأنه يوفر التغطية السياسية التي تفضلها إيران للاستمرار في الأنشطة الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط.
لماذا بريطانيا؟
وبدا اختيار السفن البريطانية على وجه الخصوص أمرًا لم يأت على سبيل المصادفة، ولكنه جاء بعد تخطيط من جانب الحرس الثوري، الذراع الإرهابي للملالي في المنطقة.
ويعود استهداف الناقلات البريطانية على وجه الخصوص، إلى إعلان المملكة المتحدة رفضها التام للممارسات الإيرانية في المنطقة، وبالأخص في أعقاب استهداف 6 ناقلات نفطية خلال الشهرين الماضيين، وإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار تابعة للقوات البحرية.
وقال البيان الصادر عن بريطانيا عقب الهجوم الإيراني على الناقلات التجارية: “نحن قلقون من هذا العمل ونواصل حث السلطات الإيرانية على وقف تصعيد الوضع في المنطقة.”
وعلى جانب آخر، كانت بريطانيا أول الدول التي تعترض على تصدير إيران للنفط إلى سوريا، وهو الأمر الذي استدعى توقيف ناقلة تابعة لطهران في جبل طارق.
وحذرت إيران، بريطانيا من عواقب الاستيلاء على ناقلة النفط الإيرانية العملاقة “جريس 1” في البحر المتوسط قبالة ساحل جبل طارق الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي كان بمثابة تمهيد لتنفيذ عمليات تحرش مائي جديد بالناقلات التجارية في مضيق هرمز.