5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي
انطلقت اليوم السبت، مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في جنازة رسمية حضرها عدد من قادة العالم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت، أول أمس الخميس، وفاة السبسي عن عمر ناهز 92 عاماً، بعد أن ساعد في قيادة الانتقال الديمقراطي في البلاد بعد احتجاجات عام 2011.
وانطلقت الجنازة من قصر قرطاج بحضور مسؤولين كبار من دول عدة، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية.
وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية، وأغلقت طرقا كثيرة يمر عبرها أو بالقرب منها موكب جنازة الرئيس الراحل، وانتشرت قوات الأمن في أغلب مناطق العاصمة وقرب مقبرة الجلاز حيث سيواري الجثمان الثرى.
وكان السبسي شخصية بارزة في تونس منذ إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد توليه منصب رئيس الوزراء في العام ذاته انتُخب السبسي رئيسا بعد 3 سنوات، ليصبح أول رئيس للبلاد يتم اختياره عبر الاقتراع المباشر بعد الاحتجاجات، ثم قام بتأسيس حزب “نداء تونس”، الذي يشارك في الحكومة الائتلافية.
وبعد بضع ساعات من وفاة السبسي، أدى رئيس البرلمان، محمد الناصر، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، في انتقال سلس للسلطة ينص عليه الدستور.
من جانبها، ذكرت الهيئة المستقلة للانتخابات أن انتخابات الرئاسة ستجري في 15 سبتمبر المقبل، بعد أن كانت مقررة في 17 نوفمبر، علماً بأن تونس تنتظر إجراء انتخابات برلمانية في السادس من أكتوبر.