وظائف إدارية شاغرة لدى الخزف السعودي مانشستر سيتي يقترب من ضم عمر مرموش القبض على 3 مقيمين لسرقتهم كيابل نحاسية وأسلاكًا بالقصيم تشكيل الأهلي المصري لمواجهة بلوزداد توفير موظف أمن صحي بمركز حفر الباطن بعد حادثة نسيان مريض تشكيل مباراة يوفنتوس وميلان في السوبر الإيطالي بالرياض عطل تقني يضرب كل مطارات ألمانيا محمد صلاح: هذا موسمي الأخير مع ليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 4.494 حقيبة إيوائية في غزة تبدأ الأحد.. 4 ظواهر جوية مصاحبة للحالة المطرية الجديدة
على مدى السنوات القليلة الماضية، أظهرت اليابان اهتمامًا كبيرًا برؤية المملكة المستقبلية 2030، والتي صاغها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أجل إنهاء الاعتماد على الإيرادات النفطية بشكل تدريجي.
رؤية 2030، والتي في أساسها تعتمد على تحفيز العديد من القطاعات الإنتاجية والصناعية في مختلفة المجالات، ترى اليابان أنها قد تكون مساحة مناسبة لشركاتها العملاقة من أجل الدخول بقوة في الشرق الأوسط.
وباستعراض مجالات التفوق الياباني على كافة المستويات الصناعية والتكنولوجية، والتي يُمكن من خلالها تحقيق استفادة ضخمة لخدمة رؤية 2030 الشاملة، فإن عددًا من القطاعات قد تكون هي الأنسب لإتمام هذا التعاون المثمر بين الرياض وطوكيو.
التكنولوجيا
يعي العالم تمامًا الإمكانيات الكبرى لليابان على المستوى التكنولوجي، لاسيما في المجالات الفعالة بالحياة، مثل الأدوات الإلكترونية والكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والسيارات وغيرها.
يُشكل القطاع الصناعي الياباني حوالي 27.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ومن أمثلة الصناعات الرئيسية في اليابان السيارات والإلكترونيات وأدوات الآلات والمعادن والسفن والمواد الكيميائية والأطعمة المصنعة.
وتمتلك اليابان قائمة طويلة من الشركات الصناعية الحيوية في الأسواق العالمية، بما في ذلك تويوتا وكانون وتوشيبا وغيرها، وجميعها من الكيانات الصناعية الرائدة في مجالات مختلفة.
وتُعد اليابان ثالث أكبر منتج للسيارات في العالم، وهي موطن لشركة تويوتا، المصنع الأكبر لتصنيع المركبات في العالم، كما أنها تمتلك صناعة ضخمة للإلكترونيات الاستهلاكية، والتي كانت تعتبر الأقوى في العالم.
وعلى الرغم من مواجهة منافسة قوية من كوريا الجنوبية والصين، من المتوقع أن تظل صناعة بناء السفن اليابانية قوية بسبب زيادة التركيز على التصميمات المتخصصة ذات التقنية العالية.
الخدمات
يمثل قطاع الخدمات في اليابان حوالي ثلاثة أرباع إجمالي الناتج الاقتصادي، حيث تمثل البنوك والتأمينات والعقارات وتجارة التجزئة والنقل والاتصالات، المجالات الرئيسية لتوفير هذه الخدمات.
وتمتلك اليابان عمالقة الخدمات بمختلفة مجالاتها، مثل ميتسوبيشي UFJ ومينزوهو وNTT ونومورا وسوفت بنك وشركة الخطوط الجوية اليابانية، وجميعها مدرجة في قائمة أكبر الشركات في العالم.
أربعة من الصحف الخمس الأكثر تداولًا في العالم هي يابانية، من بينها جابات بوست وغيرها من وسائل الإعلام الشهيرة على مستوى العالم.
السياحة
مع تحركات المملكة الواسعة لجذب السياحة الخارجية، بدت تجربة اليابان واحدة من أهم النماذج التي يمكن السير تبعًا لخطواتها، حيث جذبت اليابان 19.73 مليون سائح دولي في عام 2015، وزادت بنسبة 21.8 ٪ عندما جذبت 24.03 مليون سائح دولي في عام 2016.
وفي عام 2008، أنشأت الحكومة اليابانية وكالة السياحة وحددت الهدف الأولي المتمثل في زيادة عدد الزوار الأجانب إلى 20 مليون في عام 2020، وخلال عام 2016، بعد أن تحقق الهدف المطلوب، قامت الحكومة برفع سقف طموحاتها إلى جذب 40 مليون بحلول عام 2020 وإلى 60 مليون بحلول عام 2030.
ويوجد في اليابان 20 موقعًا للتراث العالمي، بما في ذلك قلعة هيميجي والمعالم التاريخية في كيوتو القديمة ونارا، وتشمل مناطق الجذب السياحي الشهيرة طوكيو وهيروشيما وجبل فوجي ومنتجعات التزلج مثل نيسيكو في هوكايدو وأوكيناوا.