مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قررت ذلك اليوم، وكان عند غروب الشمس ليلة الثالث والعشرين من رمضان، الذهاب للمسجد للاعتكاف.
أول مرة أحس بسعادة وأني لست أنا ولست بالدنيا بل بعالم جميل وروحاني، وعندما حان وقت أذان المغرب كنا قد أعددنا السفرة الإفطار للمعتكفات ولم نكن إلا أربع نسوة، ، أحسست وبلا مبالغة أني مع نساء الجنة، شعور غريب وبدأنا بالدعاء لبعضنا وللمسلمين، منا من تبكي بحرقة، ومنا من طأطأت رأسها خشوعًا وهي تتباكى، ومنا من لا تسمع إلا أنفاسها متلذذة بالدعاء.
كنت بقمة السعادة وأنا بينهن، ثم أقيمت الصلاة، الصفوف متراصات بخشوع تام، وخاصة أنهن كلهن كبيرات بالسن يعجزن الوقوف لكن أبين إلا بهذه الليلة أن يقفن.
وفجأة، لا نسمع إلا بكاء إحداهن وبكاءَ شديدًا أظهرت فيه ألم قلبها الذي يشكو همومًا قد أخفتها إلا عن خالقها.
وبعد الفراغ من الصلاة التففنا حولها نهدئها؛ فقد أحزنتنا وقطعت قلوبنا، أحسست بالإخاء والمحبة، فمنا من تهدئها ومنا من تواسيها ومن تحفزها، وكلنا ندعو لها.
حمدت الله أن اختارني بينهن تلك الليلة، فهن لا يعلمن أنهن جعلن مني إنسانة أخرى عرفت قيمة الأخوة في الله، وأن بيت الله فيه لذة لا توصف، ومسكين من حرم منه.