مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لكوريا الجنوبية، يبدو الاستعدادات الاقتصادية تأتي على رأس أولويات سيول للنقاش مع ولي العهد خلال زيارته التي تمتد ليومين، قبل الانطلاق لحضور قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية.
وعلى الرغم من أهمية العلاقات الاقتصادية المستقبلية التي تجمع البلدين، فإن مساهمة الشركات الكورية الجنوبية في تشييد البنية التحتية في المملكة على مدى عشرات السنوات، كان لها تأثيرها الخاص عل مستوى الأداء الاقتصادي والاجتماعي داخل السعودية، وبالأخص في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
كابلات شبكات:
كان للشركات الكورية إسهامات ضخمة على مستوى انتشار كابلات الشبكات في المملكة خلال سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وخلال الفترة من 1974 إلى 1982، استحوذت شركات كوريا الجنوبية على 49.2% من سوق مبيعات كابلات الشبكة في المملكة.
وأدت مساهمات الشركات الكورية على مستوى تلك الصناعة لتحقيق الأساس الذي أقيمت عليه ثورة التطوير التقني على مستوى الشبكات بشكل عام.
مشروعات البنية التحتية:
وفي سبعينيات القرن الماضي، استطاعت الحكومة الكورية إرسال تشايبول “ائتلاف تجاري من الشركات” للعمل في المملكة، حيث عرض العمالة الرخيصة التي يمكن أن تبني مشاريع البنية التحتية الضخمة، مدعومة بأموال من الحكومة الكورية.
وأسهمت قدرتهم على بناء مشاريع واسعة النطاق في المملكة، بأن تتوسع في الشرق الأوسط بشكل عام، ومن ثم بدأت شركاتها بالتنافس على عقود المشروعات الكبرى، منها بعض الكيانات الكبرى مثل هيونداي، دونغ آه الصناعية، دايو، وآخرون.
وحصلت هيونداي على عقد بقيمة أكثر من 900 مليون دولار لمشروع الميناء الصناعي بالجبيل، كما بنى تحالف من الشركات مشروعات بقيمة 2.5 مليار دولار من مشروعات في المملكة.
وخلال الفترة من عام 1975 إلى 1985، عمل ما يقرب من مليون كوري في الشرق الأوسط، معظمهم في المملكة والبحرين، حيث بلغت أعدادهم 6.6 مليون كوري في الشرق الأوسط.