طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسعى المملكة إلى تعزيز التعاون والعلاقات مع كافة الدول شرقًا وغربًا، لتأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا الجنوبية، لتحمل عدة أهداف أهمها تعزيز التعاون والجهود في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمات ليس في المنطقة فقط بل بالعالم.
فرص متبادلة:
وتحمل زيارة ولي العهد إلى كوريا الجنوبية العديد من الفرص للبلدين، فهي ستعزز العمل المشترك بينهما بما يحقق الرخاء للشعبين الصديقين، كما أنها ستقدم الفرص للمستثمرين الكوريين للاستثمار في العديد من القطاعات بالمملكة وأهمها قطاعات الهندسة والصناعة والأعمال إصلاحية.
كما أن المملكة تضم العديد من الفرص التي ستعرض على الجانب الكوري وتشكل حوافز وعناصر جذب لشركاتها في قطاعات جديدة كليًّا مثل قطاع الترفيه والسياحة بالمملكة.
وفي المقابل، ستقدم كوريا الجنوبية للمملكة خبراتها الكبيرة في بناء الصناعات المحلية وتطوير قطاع الصناعات الثقيلة، كما تمثل البيئة الاستثمارية للمملكة، بيئة مثالية ومواتية للشركات الكورية؛ وذلك بسبب تقارب نظام التعليم والتدريب السعودي مع المستويات العالمية، وأيضًا توافر العمالة ورأس المال والقوانين وترحيب المملكة بالمستثمرين والتسهيلات التي تقدمها الحكومة لهم.
وأيضًا تعتبر الشركات الكورية ضمن شركات العالمية الكبرى، ولهذا فهي ترى أن المملكة بوابة مناسبة لها للدخول إلى منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي سوق واسعة ستكون المملكة ركيزة أساسية فيها.
وغادر الأمير محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء لزيارة جمهورية كوريا، حيث سيلتقي بالرئيس الكوري الجنوبي وعددًا من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيرأس ولي العهد وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، المقرر عقدها بمدينة أوساكا في اليابان.