لقطات من حفل تنصيب ترامب ما هي وثيقة منفعة التقاعد؟ التأمينات توضح اتفاق ستيفن جيرارد لا يخسر ضد الأهلي لوران بلان: لا نُعاني هجوميًّا وأتمنى عودة شراحيلي قريبًا بايدن وزوجته يودعان البيت الأبيض بـ سيلفي في الشوط الأول.. الأخدود يتفوق على الرائد بهدف القبض على مخالف لترويجه الحشيش والأقراص الممنوعة في جازان تعادل الفيحاء والخلود سلبيًّا في الشوط الأول ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز إرشادات قيادة الدراجات الهوائية على الطرق
استيقظت محافظة دومة الجندل صباح اليوم، على حادثة مفجعة، حيث تصاعدت ألسنة اللهب بسبب إحراق مزرعةٍ مثمرة بكاملها ليستيقظ صاحبها وهو ” يُقلِّبُ كفيه على ما أنفق فيها وهي خاويةٌ على عروشها”.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى ولا الأخيرة بل هي ظاهرة تتكرر كل عامٍ تقريباً عن طريق بعض الأيادي العابثة التي تمارس إرهاباً ضد البيئة إذ أحرقت القلوب قبل أن تحرق نخيلاً ظل شامخاً وصامداً لسنوات أمام عوامل التعرية والاحتباس الحراري، لكنه لم يصمد لثوانٍ أمام تلك النار التي أتت عليه فجعلته ركاماً وجعلت مكانه خاوياً ” كأن لم يغنَ بالأمس”.
ويتساءل أهالي المحافظة وأصحاب تلك المزارع ” بأي ذنبٍ أُحرقت ؟ ” ومن المتسبب ؟ وما المصلحة في ذلك ؟ وهم يعقدون آمالاً وطموحاتٍ على فطنة رجال الأمن لضبط الفاعل وتقديمه للعدالة إذ لن يكون هناك تقييد للقضية ضد مجهول خاصة وأن رجال الأمن استطاعوا حل لغز أصعب القضايا وبضرباتٍ استباقية كان لها الأثر البالغ في حماية بلادنا.
وكان لتفاعل رجال الأمن والدفاع المدني دورٌ بارز في إخماد تلك النار والسيطرة عليها قبل أن تمتد وتأكل الأخضر واليابس وهؤلاء يستحقون منا الشكر والتقدير والدعاء لهم إذ تركوا أهليهم وذويهم وهبوا لتلبية نداء الاستغاثة.