الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
في إطار الاستعدادات الجارية لقمة مجموعة العشرين، باتت العديد من الملفات تُلح على السياسيين والقائمين على صناعة القرار في الدول العشرين الأقوى اقتصاديًا على مستوى العالم، وذلك في إطار التغيرات الديموغرافية التي تمر بها قطاعات ضخمة من الدول.
وحسب ما أكدته وكالة الأنباء “فرانس برس”، فإن عدداً من الملفات الحيوية سيكون لها أهمية كبيرة على طاولة نقاشات مجموعة العشرين، والتي تبدأ قمتها الرسمية لهذا العام خلال يومي 28 و29 يونيو الجاري، أبرزها تضخم تكاليف الرعاية الصحية، ونقص العمالة والخدمات المالية للمسنين، وهي موضوعات يتناولها لأول مرة كبار صانعي السياسات في العالم.
تحذيرات عالمية
وقد حذر وزراء مالية مجموعة العشرين ورؤساء البنوك المركزية في اليابان من بعض الظواهر الدولية المتعلقة بالنواحي الديموغرافية، حيث تمثل شيخوخة السكان مشكلة كبيرة.
وقال وزير المالية الياباني تارو آسو، مضيف الاجتماع: “إذا بدأت قضية الشيخوخة في إظهار تأثيرها قبل أن يصبح المرء ثريًا، فلن يتمكن حقًا من اتخاذ تدابير فعالة ضدها”.
وأسفر متوسط العمر المتوقع وانخفاض معدلات المواليد، خاصة بين الدول الغنية، عن زيادة سريعة في عدد المسنين في بلدان مثل إسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لكن هذا النمط لا يقتصر على العالم الغني، حيث تواجه القوى الناشئة مثل البرازيل والصين أيضًا “تغيرًا ديموغرافيًا سريعًا” مقارنة بمرحلة تطورها المبكرة، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
نظرة مستقبلية
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الذين يعانون من الشيخوخة إلى أكثر من ملياري شخص يبلغون من العمر 60 عامًا فما فوق، أي أكثر من ضعف العدد في عام 2017، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتكمن الأزمة في أن العديد من الاقتصاديات فشلت في تحديث أنظمة المعاشات والتوظيف لديها للتكيف مع العوامل السكانية المتغيرة، وهو ما دفع الخبراء لدق ناقوس الخطر بقوة في العالم، الأمر الذي دفع مجموعة العشرين لبدء مناقشة تلك الأزمة.