المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
جاءت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين متحف هيروشيما التذكاري للسلام لتؤكد دور المملكة الفاعل في الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد استقرار العالم.
وكانت المملكة من أوائل الدول التي انضمت لمعاهدة منع الانتشار النووي إيماناً منها بأن تحقيق الأمن والسلام في العالم بأسره لا يمكن في وجود الأسلحة النووية.
ثمار نزع الأسلحة النووية عالمياً
التطور والبناء والرخاء وتنمية الشعوب والارتقاء بها لا يتأتى إلا بالحد من انتشار هذه الأسلحة التي تدمر ولا تبني وتهدم ولا تعمر، ويكفي العالم ما عاناه بسببها.
ويؤكد المراقبون أن السياسة السعودية قائمة على أن نزع السلاح النووي، وعدم الانتشار، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، هي حجر الأساس لمنظومة عدم الانتشار ونزع السلاح النووي.
الاستخدام السلمي للطاقة
موقف المملكة الداعم لمنع الانتشار النووي، يقابله التأكيد على حق جميع الدول والشعوب في الاستخدام السلمي للطاقة النووية لخدمة قضايا التنمية والاقتصاد والارتقاء بالشعوب وتوفير فرص العمل للشباب.
المملكة تؤكد دائماً على الحق الأصيل لجميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإجراءاتها وتحت إشرافها.
ويرى المراقبون أن المملكة ترى أن السلام العالمي لا يزال مهدداً بالأسلحة النووية والمملكة باعتبارها دولة سلام من أوائل الدول التي تدعو إلى نزع هذه الأسلحة وعدم السماح لها بتهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
المملكة تدعم نزع السلاح النووي
وتؤكد زيارة الأمير محمد بن سلمان لمتحف هيروشيما أن المملكة تأتي في طليعة الدول الداعية إلى نزع السلاح النووي وعدم الانتشار، كما أنها تولي اهتماماً خاصاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وذلك من منطلق حرصها والتزامها بضمان الأمن العالمي.
وتعكس زيارة الأمير المهمة لمتحف هيروشيما للسلام السياسة السعودية التي تقوم في أساسها على مبدأ دعم السلام الشامل وإحلاله ونبذ الحروب والتوترات والوقوف ضد كل ما من شأنه إشعال فتيل الأزمات في أي من مناطق العالم.