جناح مكتبة الملك عبدالعزيز في بولونيا يحظى بإشادة الزوار الإيطاليين والمبتعثين
إيداع معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40 اليوم
أمطار غزيرة على الباحة من السبت إلى الاثنين
فعاليات ترفيهية متنوعة بالواجهة البحرية بجدة خلال عيد الفطر
ضبط مقيم تحرش بفتاة في الباحة
انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان في خطبة الجمعة اليوم عن انقضاء شهر الخير والبركة شهر رمضان وأحوال العباد فيه .
وقال فضيلته : “شهر رمضان المبارك موسم بركة وفضل قد انقضت أيامه وطويت أعماله إنه شهر عظيم فضله عجيب في الأمة ، ربح فيه الفائزون وغنم فيه المجتهدون فيا سعادة الفائزين قد الهمهم الله عز وجل التوبة ووفقهم للطاعة فنسأل الله لهم القبول والاستقامة ويا ضيعة الخائبين قد حرموا وحجبوا عن ربهم وضاعت عليهم فرص العمر ومواسم الخير فلم يغنموا إلا الحسرة والندامة “.
وأضاف أمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان يقول :” إن أبواب التوبة لا زالت مفتوحة لم تغلق بعد رمضان وربنا جلا وعلا يقبل التوبة من عباده في كل مكان وزمان, مستشهداً بقول الله تعالى ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
وخاطب من ضاعت عليه فرص شهر رمضان المبارك قائلاً : “إلى من ضاعت عليه فرص رمضان بادر بالتوبة وتعجل قبل فوات الآوان ومباغتة الأجل فكل ابن أدم خطاء والعتب على من أصر وله رب يغفر الذنوب فلم يستغفر .. ولولا أنكم تخطئون وتستغفرون لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر الله لهم”.
وبين الشيخ البعيجان أن للعبادة أثر في سلوك صاحبها, وأن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال وفي المقابل فإن من علامات الحرمان وعدم القبول الانتكاس بعد رمضان وتغير الأحوال إلى الأسوء فالمعاصي يجر بعضها بعضا, فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها.
ودعا فضيلته المسلمين إلى سؤال الله تعالى الثبات على الطاعات وأن يتعوذوا من تقلب القلوب فما أقبح ذل المعصية بعد عز الطاعة وما أفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة, مستشهداً بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها .