موسى بارو يسجل ثاني أسرع أهداف التعاون بدوري المحترفين بنزيما: نسير على الطريق الصحيح وأحلم بلقب مع الاتحاد وزير الطاقة: نعمل على سوق كربونية مؤقتة تدعم الطاقة النظيفة المجلس الصحي السعودي يوضح عوامل خطر كسل الغدة الدرقية الإستراتيجية الوطنية للبيئة تحقق نقلة نوعية في السعودية نيفيز يمنح الهلال التقدم على العروبة في الشوط الأول رامون بلانيس: بعض لاعبي برشلونة ضمن اهتمامات الاتحاد بالأرقام.. تركي العمار يتفوق على نفسه أتلتيكو مدريد يسعى لضم صفقة من الاتحاد تحديث سرعات طريق السعودية – عمان “الربع الخالي”
تشهد أسواق الأسماك في منطقة جازان قبل العيد حركة شرائية كبيرة للسمك المملح في عادة متوارثة لأهالي المنطقة منذ مئات السنين، وذلك لحرص الأسر على تقديم هذا النوع من السمك كطبق رئيسي على مائدة إفطار يوم العيد.
ويُعد هذا الطبق تقليدًا توارثته الأجيال بعد أن ظهر في فترة زمنية قديمة في منطقة جازان في وقت لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد، فكان صيادو السمك وقتها يقومون بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ليتم وضعه على أنواع من الخسف، وإضافة الملح عليه بكميات كبيرة وتغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفف تمامًا، مما يجعله مهيأً للبقاء فترات طويلة حيث يضفي ذلك نوعًا من النكهة على السمك.
وأكّد عدد من الأهالي التقتهم “المواطن” أن السمك العربي المملح هي الأكلة المفضلة يوم العيد.
وقال محمد المحنشي: يُعتبر السمك المالح أكلة العيد المفضلة، ولذلك قبل دخول عيد الفطر المبارك حيث يقبل كثير من الناس على شرائه وخاصة من نوع العربي المالح وهو أجودها ويتراوح سعره ما بين 35 إلى 40 ريال للحبة الواحدة.
بدوره قال علي فقيهي إن السمك المالح يعد أفضل أكلة تقدم مع الخبز الحامض والمرسة وهذه عادات أبناء المنطقة في تناول طعام الفطور في أول أيام العيد في أغلب المنازل في جازان.
أما وليد مدخلي فقال إنه في الأيام الأخيرة من رمضان يبدأ البائعون بجلب كميات كبيرة من سمك العربي المالح، ولذلك أقوم بشراء كمية منه وذلك لاستهلاكها في فطور العيد.