حالة مطرية ورياح شديدة على منطقة جازان
إضافة خدمة الشحن al pakistan gulf إلى ميناء الملك عبدالعزيز
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
أمانة تبوك تطلق خدمة تصريح اللوحات الإعلانية المؤقتة
حساب المواطن يويضح طريقة معرفة سبب نقص الدعم
حالة مطرية على عسير تستمر حتى المساء
المملكة تُدين وتستنكر الهجمات على مخيمات للنازحين غرب السودان
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تنبيه من حالة مطرية وصواعق ورياح نشطة على نجران
جداول الحصص اليومية للأسبوع الخامس من الفصل الدراسي الثالث
أنجز مشروع إعادة تأهيل وترميم قلاع آل أبو سراح “وازع وَعزيز” في قرية العزيزة بمحاذاة أعلى قمم المملكة “السودة” والتي يعود تاريخ بنائها إلى ما يقارب القرنين من الزمن.
ويقول متبنّي المبادرة الشاب عبدالعزيز أبو سرّاح أحد أحفاد لاحق بن أحمد أبو سراح، رحمه الله، الذي قام ببناء القلاع إنه تم افتتاح مقهى عائلات في مدخل القلاع، يمتاز بإطلالته البانورامية على مساحات شاسعة من المسطحات الخضراء، فضلاً عن أنه روعي في جلساته ما يتلاءم مع طبيعة المكان.
ويشير أبو سراح إلى أن تشغيل القلاع بالكامل سيكون على الأرجح مطلع أغسطس، وحظي باختياره ليكون نقطة تجمع درب الهايكنج الذي يتم العمل عليه بالشراكة بين البنك الدولي والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأبدى صاحب المبادرة حرصه على محتويات القلاع من مطعم في أعلاه، ومتحف تراثي، ومعرض وثائق، واستديو تصوير وهذه القلاع تُعدّ من الأكبر في منطقة عسير كقلاع منفردة وانفرادها بعمرها الذي يزيد عن ١٨٠ عاماً وتميزها بطرازها المعماري الذي لا زال يحتفظ حتى يومنا هذا بتفاصيل فنية جذابة، وتتكون كل قلعة من ٦ أدوار، بالإضافة إلى حصن المصلى، الذي يتكون من ٣ أدوار، وأيضاً يوجد حولها بعض المباني الخدمية.
يُذكر أن بادرة الشاب عبدالعزيز أبو سراح جاءت سعياً منه للحفاظ على هذا التراث العمراني المميز، إذ حرص أن يكون الترميم بالطرق والأدوات المستخدمة في أصل البناء والإبقاء على هويتها وعبق التاريخ في زوايا هذه القلاع، وذلك باستئجار عمالة محترفة ومتمكنة في ترميم القلاع.
ويطمح أن تصبح هذه القلاع وجهة سياحية ومقصداً لأهالي عسير وللضيوف القادمين من خارج المنطقة، وخاصة أنها تتميز بموقعها في قطاع السودة أي ضمن الشريط السياحي لمدينة أبها، فضلاً عن فرادة بنائها وجمال القرية الموجودة فيها وسهولة الطريق المؤدي إليها سيجعل من كافة النقاط السابقة في موضع القوة لتحقيق رؤيتنا يذكر أن الحضارات الإنسانية القديمة قد عرفت الحصون والقلاع كجزء من إرثها التاريخي، وهناك العديد من الآثار الدالة على ذلك العطاء الإنساني في كافة أنحاء العالم، ومنها المملكة العربية السعودية وبالأخص تاريخ منطقة عسير الذي يضم شواهد تاريخية عظيمة وملموسة ومنها هذه القلاع.