انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
شهدت أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة جازان وفرة في أنواع السمك المالح القادم مع صيادي السمك وبائعيه من الجزر القريبة من مدينة جيزان، وذلك استعدادًا لإقبال المتسوقين على شراء هذا النوع من السمك المالح خلال أيام عيد الفطر المبارك .
ويعد السمك المالح مطلبا أساسيا لأهالي منطقة جازان عموما , حيث يشكل وجبة أساسية تقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحسية , وخصوصا في وجبة ” الفطرة ” التي يتناولها الأهالي قبل الذهاب لصلاة العيد أو في وجبة الإفطار يوم العيد نفسه مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد .
ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية اليوم توافد بائعي السمك المالح للسوق المركزي في مدينة جازان الذي يشهد حركة دؤوبة من قبل البائعين والمشترين الذين يجدون فرصة لانتقاء أفضل أنواع ذلك السمك المالح .
ووفقا لكبار السن من صيادي السمك فإن فكرة السمك المالح ظهرت منذ القدم في منطقة جازان حينما لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد , فيقوم صيادو السمك بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ويتم وضعه على أنواع من الخسف فيما يتم إضافة الملح عليه بكميات كبيرة ويتم تغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفّ تماما , مما يجعله مهيأ للبقاء فترات طويلة , حيث يضفي ذلك نوعا من النكهة على السمك ، وبعد ذلك أصبح هذا تقليدا توارثته الأجيال .
ويمكن لكثير من أنواع السمك أن يصبح من السمك المالح، لكن الأجود هو سمك ” الديراك و العربي ” حيث يمتاز كل منهما بذائقة تجعلهما الأجود مذاقا والأكثر طلبا من قبل المتسوقين , فيما تختلف أحجام السمك المالح بين الصغيرة والمتوسطة , وكذلك السمكة الكبيرة التي يطلق عليها محليا ” الجزايري ” التي يزيد طولها عن الذراع فيما تتفاوت أسعار كل منها بحسب الجودة والحجم.