طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة أن استهداف ميليشيات الحوثي لــ مطار أبها المدني يعتبر تطوراً خطيراً يجعل المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي تجاه هذه العصابة الإجرامية.
وأكد الشريدة في تصريح لـ” المواطن” أن قوات تحالف دعم الشرعية قادرة على الرد على ميليشيا الحوثي الإرهابية بقوة وحزم، ولكن نحن اليوم أمام تطور خطير في مسلسل من مسلسلات استهداف ميليشيا الحوثي للمملكة، وأعتقد أنه سيجعل المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لاتخاذ موقف حازم وصارم، وذلك بعد استهداف مطار أبها وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
اختبار حقيقي للمجتمع الدولي
وتابع الشريدة: أعتقد أنه سيجعل المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لاتخاذ موقف حازم وصارم خصوصاً وما يحصل هذه الأيام تحديداً من خلال استهداف متكرر على المملكة العربية السعودية وهو دليل على أن الحوثي تلقى دعماً جديداً من إيران، والدليل أن صاروخ كروز لم نسمع به من قبل بأيدي الحوثيين.
وبين الشريدة أن المملكة ملتزمة بالقوانين الدولية وبأخلاقيات الحرب ومتعاونة مع الأمم المتحدة في كل ما يمكن أن يحقق السلام والاستقرار للشعب اليمني، وبالتالي هي ملتزمة بتسهيل كافة الإجراءات للحوار للوصول إلى حلول السياسية سواء من خلال حوار الكويت أو جنيف أو إستكهولم، ولكن جماعة الحوثي الانقلابية لم تلتزم وتماطل.
موقف أممي متخاذل
وأضاف الشريدة: ما زالت الأمم المتحدة مصرة على الحوار مع هذه الجماعة الإرهابية، بل وقدمت لهم مؤخراً 20 سيارة بحجة نزع الألغام، رغم أن الحوثيين هم من زرع أكثر من مليون لغم وهذا لم يحدث حتى في الحرب العالمية إضافة إلى أنها تمت بدون خرائط وهذه أبشع جريمة بحق البشرية.
وأردف الشريدة: نحن كمراقبين كنا نقول في السابق إن الأمم المتحدة متقاعسة في دورها أمام ما يحدث من تطورات في اليمن بأيدي الحوثيين، ولكن اليوم نحن أمام حالة من الاستغراب من هذا الدعم المقدم للحوثي، كما أننا لم نجد تفسيراً لتسمية الأمم المتحدة الحوثيين بالشركاء.
وأضاف المحلل الشريدة أن الحوثي ومن يدعمه في إيران تمردوا على قرارات مجلس الأمن ومنها قرار 2216 الذي يحظر دعم الحوثي بالأسلحة، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالمبادرة الخليجية ولم يتم تنفيذ مخرجات مجلس الحوار الوطني اليمني، فالحلول واضحة ولكن هذه الميليشيات لا تريد الحلول وهذا العنجهية هي على حساب الشعب اليمني.
وبين أن هناك مئات الصواريخ البلاستية وعشرات الطائرات المسيرة استهدفت مدناً مدنية ومضخات نفط بالإضافة إلى محاولة استهداف المسجد الحرام بمكة المكرمة في أيام فضيلة من رمضان، وبالأمس استهدف مطار أبها وهو مطار مدني، وبالتالي هذه بكل تأكيد جريمة حرب واضحة.