مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
أعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أن واشنطن عازمة على تشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بهدف إضعاف النظام الحاكم في طهران.
وأكّد منوتشين في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، ما صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول استهداف العقوبات 80٪ من الاقتصاد الإيراني، قائلاً: “نحاول رفع العقوبات الأميركية ضد إيران بنسبة 100٪ ضد اقتصادهم”.
وأضاف: “يجب أن أضيف أن جميع الخدمات الإنسانية مُستثناة من هذه العقوبات؛ لأن قضيتنا ليست هي الشعب الإيراني. نحن نواجه النظام الحاكم في إيران”.
وقال وزير الخزانة الأميركي إن “العقوبات ليست الأداة الوحيدة المتاحة، بل لدينا الكثير من السبل، إلا أن العقوبات الجارية تُؤتي أكلها؛ ولذا سنستمر بتطبيق هذه العقوبات”.
ورداً على سؤال حول ردود الفعل الإيرانية المنفعلة على العقوبات الجديدة، قال منوتشين إن “كل هذا يدلّ على أن العقوبات باتت تأتي بنتائج”.
يُذكر أن العقوبات الأميركية الجديدة استهدفت المرشد الإيراني نفسه والمؤسسات المرتبطة به والدوائر التي تعمل تحت إشرافه، بالإضافة إلى 8 من قادة الحرس الثوري.
وتجمد العقوبات كل ممتلكات المسؤولين الإيرانيين في الولايات المتحدة وتمنع فعلياً أي فرد أو كيان من القيام بأي معاملات مالية معهم، كما ستجمد مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وقيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أميركية بدون طيار، فوق مياه الخليج العربي، الأسبوع الماضي.
ويقول مشرعون في الكونغرس إنهم يتجهون نحو استصدار قرار يقضي بمصادرة أرصدة إيران المجمدة مقابل ثمن الطائرة وهي من طراز “MQ-4C” والتي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار.
وبالرغم من تصاعد نُذُر المواجهة، إلا أن الرئيس الأميركي امتنع عن توجيه ضربة عسكرية محدودة لإيران، ولا يزال يقول بأنه مصر على التفاوض مع النظام الإيراني شرط أن يتصرف كدولة طبيعية وأن يتوقف عن محاولة الوصول إلى الأسلحة النووية وانتشار الصواريخ ودعم الإرهاب.