انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أن واشنطن عازمة على تشديد العقوبات الاقتصادية ضد إيران، بهدف إضعاف النظام الحاكم في طهران.
وأكّد منوتشين في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، ما صرح به وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول استهداف العقوبات 80٪ من الاقتصاد الإيراني، قائلاً: “نحاول رفع العقوبات الأميركية ضد إيران بنسبة 100٪ ضد اقتصادهم”.
وأضاف: “يجب أن أضيف أن جميع الخدمات الإنسانية مُستثناة من هذه العقوبات؛ لأن قضيتنا ليست هي الشعب الإيراني. نحن نواجه النظام الحاكم في إيران”.
وقال وزير الخزانة الأميركي إن “العقوبات ليست الأداة الوحيدة المتاحة، بل لدينا الكثير من السبل، إلا أن العقوبات الجارية تُؤتي أكلها؛ ولذا سنستمر بتطبيق هذه العقوبات”.
ورداً على سؤال حول ردود الفعل الإيرانية المنفعلة على العقوبات الجديدة، قال منوتشين إن “كل هذا يدلّ على أن العقوبات باتت تأتي بنتائج”.
يُذكر أن العقوبات الأميركية الجديدة استهدفت المرشد الإيراني نفسه والمؤسسات المرتبطة به والدوائر التي تعمل تحت إشرافه، بالإضافة إلى 8 من قادة الحرس الثوري.
وتجمد العقوبات كل ممتلكات المسؤولين الإيرانيين في الولايات المتحدة وتمنع فعلياً أي فرد أو كيان من القيام بأي معاملات مالية معهم، كما ستجمد مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية.
وتأتي هذه العقوبات في أعقاب زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وقيام الحرس الثوري بإسقاط طائرة أميركية بدون طيار، فوق مياه الخليج العربي، الأسبوع الماضي.
ويقول مشرعون في الكونغرس إنهم يتجهون نحو استصدار قرار يقضي بمصادرة أرصدة إيران المجمدة مقابل ثمن الطائرة وهي من طراز “MQ-4C” والتي تبلغ قيمتها 150 مليون دولار.
وبالرغم من تصاعد نُذُر المواجهة، إلا أن الرئيس الأميركي امتنع عن توجيه ضربة عسكرية محدودة لإيران، ولا يزال يقول بأنه مصر على التفاوض مع النظام الإيراني شرط أن يتصرف كدولة طبيعية وأن يتوقف عن محاولة الوصول إلى الأسلحة النووية وانتشار الصواريخ ودعم الإرهاب.