لحوم ودواجن وخضروات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله
أكد نقيب الصحافيين في موريتانيا الأستاذ محمد سالم، أن القمم الطارئة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمكة جاءت في الوقت المناسب وسط تحديات أمنية كبيرة تجتاح المنطقة، مضيفا أن هذه القمم بالمملكة قضت على الأطماع التوسعية لإيران وتركيا في المنطقة.
وقال سالم لـ”المواطن“: “إن هذه القمم جاءت في وقتها المناسب في ظل تحديات أمنية كبيرة تجتاح المنطقة العربية، والإسلامية، ومنطقة الخليج العربي بالذات، ومن أبرزها المحاولات الإيرانية وبأوجه متعددة وبأدواتها في المنطقة لزعزعة أمن السعودية التي تمثل بعداً استراتيجياً بشرياً واقتصادياً هاماً، إضافة إلى احتضانها للمقدسات الإسلامية، ويقصدها ملايين المسلمين سنوياً”.
وأضاف: ” ونفس الاستهداف يشمل دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها دولة تحظى بحضور قوى في المنطقة، وتنخرط إلى جانب المملكة في معركة عاصفة الحزم التي وضعت حداً للتغلغل الإيراني الصفوي في المنطقة”.
وحول الدور التركي والإيراني في المنطقة، قال: “الدور التركي في المنطقة يعبر عن أطماع قديمة، حيث سعت أنقرة لمساندة إيران ودعم خططها لتحقيق بعض تلك المطامع التوسعية التي قضت عليها قمم مكة التي دعا لها الملك سلمان”.
وأشار نقيب الصحافيين الموريتاني إلى أن نجاح القمم الثلاث بمكة، قائلاً: ” لقد كانت قمم مكة ناجحة بكل المعايير السياسية والإعلامية، حيث أعلن زعماء الدول العربية والإسلامية، وكذلك دول الخليج إلى وقوفهم إلى جانب السعودية في وجه كل أشكال الاستهداف العسكري الذي تحتضنه وتموله إيران عبر أدواتها في المنطقة، وفي مقدمتهم الحوثيون”.