مركز الحوار الوطني يستعرض أبرز ملامح استراتيجيته الجديدة وأهدافها المستقبلية

الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٣:٤٣ مساءً
مركز الحوار الوطني يستعرض أبرز ملامح استراتيجيته الجديدة وأهدافها المستقبلية

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم، لقاءً إعلاميًا بمناسبة إطلاق استراتيجيته الجديدة، وذلك في مقر المركز بالرياض حيث استعرض أبرز ملامحها وأهدافها المستقبلية.

جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز السبيل، رئيس مجلس أمناء المركز، والدكتور عبدالله الفوزان، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء،  وإبراهيم العسيري نائب الأمين، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحف المختلفة.

وافتتح اللقاء بكلمة الدكتور السبيل، رحّب فيها بممثلي وسائل الإعلام والصحف المختلفة، منوهًا بالدور الكبير الذي يضطلعون به، ومثمناً تعاونهم وتفاعلهم الدائم مع مبادرات المركز، مؤكدًا أن المركز ينظر للإعلام كشريك رئيسي وداعم في إيصال رسالته وتحقيق أهدافه السامية المتمثلة في تعزيز التلاحم الوطني ونشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتنوع والوسطية والاعتدال للحوار بشكل ويواكب النهضة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات في ظل رؤية 2030.

بدوره أكّد الدكتور الفوزان، على أهمية الاستراتيجية الجديدة في تطوير أداء المركز وحوكمة أنشطته بما يحقق رسالته وأهدافه لنشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، مشيرًا إلى أن الرؤية المستقبلية للمركز جاءت لتؤكد أن الغاية التي يسعى لتحقيقها خلال الفترة القادمة هي حوار بناء لوطن مزدهر.

وأفاد الفوزان أن تبني تلك الاستراتيجية يأتي في إطار توجهات المركز الجديدة التي ترتكز على تفعيل أدوات الحوار لمواكبة ما يشهده خلال الفترة الحالية من التطوير والتحديث والتغيير، استنادًا إلى المعطيات الراهنة والمستجدات المرحلية وفق الواقع الذي صنعته تحولات رؤية المملكة 2030، والتي تقتضي مراجعة شاملة للأنشطة وطرق تنفيذها، مع تقديم الكثير من الأفكار والمبادرات التطويرية، التي تتماشى مع مرحلة الإصلاح والتحديث التي تعيشها المملكة في كافة المجالات، وتساهم في تحسين صورتها الذهنية في الخارج.

وأعرب الفوزان عن أمله بأن تنعكس الاستراتيجية الجديدة على بناء رؤية وطنية واضحة تساهم في نشر ثقافة الحوار الوطني بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين فئات المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية.

إثر ذلك، قدّم نائب الأمين العام للمركز عرضًا مرئيًا تناول فيه أبرز ملامح الاستراتيجية الجديدة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ورسالة المركز الجديدة وأهدافه وفق الاستراتيجية الجديدة.

كما تناول العرض المنطلقات الأساسية للاستراتيجية الجديدة، كاشفًا عن أبرز المبادرات التي تتضمنها الاستراتيجية وكذلك الجمهور المستهدف منها، ومراحل بنائها إضافة إلى عدد من أبرز مبادراتها ومشاريعها وبرامجها.

إقرأ المزيد