طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
جاءت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة في الجلسة الختامية لأعمال قمة مجموعة العشرين في أوساكا لتؤكد على ريادة المملكة عالمياً، ودورها في لم شمل العالم فضلاً عن اهتمامها باقتصاد العالم وبكل ما من شأنه تحقيق الرفاه لمواطني المملكة وشعوب العالم أجمع.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد قد أشاد في كلمته بالجلسة الختامية ببرنامج عمل المجموعة خلال الرئاسة اليابانية هذا العام وتركيزها على بناء مستقبل اقتصادي يتمحور حول الإنسان، ومواجهة التحديات الديموغرافية والتقنية، وستواصل المملكة دعمها للرئاسة اليابانية لتنفيذ برنامج العمل خلال بقية هذا العام.
مستقبل اقتصادي يتمحور حول الإنسان
وتضمنت كلمة ولي العهد التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق الدوليين لتحقيق مصالح وشعوب العالم المشتركة، مؤكدا أن الحاجة أضحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين، مضيفا “تعتمد فاعليتنا في تحقيق ذلك على قدرتنا لتعزيز التوافق الدولي من خلال ترسيخ مبدأ الحوار الموسع، والاستناد إلى النظام الدولي القائم على المبادئ والمصالح المشتركة”.
إن تعزيز الثقة في النظام التجاري المتعدد الأطراف يعتمد جوهرياً على إصلاح منظمة التجارة العالمية – تحت مظلتها.
وتطرق ولي العهد في كلمته التي شهدها العالم أجمع وأثنى عليها وعلى حكمة وقدرة المملكة على لم شمل العالم خلال القمة المقبلة، إلى ضرورة معالجة القضايا الضريبية للاقتصاد الرقمي، ونؤكد أهمية السعي والعمل معاً للوصول إلى حلول توافقية بشأنها عام 2020م لتفادي التدابير الحمائيّة.
تعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاهية الإنسان
لم يغفل ولي العهد في كلمته أمام رؤساء وزعماء أقوى دول العالم الحديث عن رفاهية الإنسان في شتى بقاع الأرض قاطبة، حيث قال ولي العهد : “ستتولى المملكة رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر من هذا العام، وهنا نؤكد عزمنا على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة، وسنعمل مع كافة الدول الأعضاء، خاصة أعضاء الترويكا دولتي اليابان وإيطاليا، لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين، ولتعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان”.
الشمولية والعدالة وتمكين المرأة
تطرق ولي العهد في كلمته في الجلسة الختامية لقضايا تمكين المرأة والشباب كمحاور أساسية لتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا على أهمية السعي للوصول إلى الشمولية والعدالة ولتحقيق أكبر قدر من الرخاء، مضيفا “يظل تمكين المرأة والشباب محورين أساسيين لتحقيق النمو المستدام، وكذلك تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة”.
وتابع ولي العهد “لضمان الاستدامة، فسيكون موضوع التغير المناخي، والسعي لإيجاد حلول عملية ومجدية لخفض الانبعاثات من جميع مصادرها والتكيف مع آثارها، وضمان التوازن البيئي في العالم على أجندتنا تحت رئاسة المملكة للمجموعة”.
أمن واستدامة المياه والأمن الغذائي
وأكد ولي العهد أن توفير التمويل الكافي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم، ونحن في أمس الحاجة إلى التعاون مع البلدان منخفضة الدخل في مجالات عديدة مثل الأمن الغذائي، والبنية التحتية، والوصول إلى مصادر الطاقة والمياه، والاستثمار في رأس المال البشري، وستحظى هذه القضايا باهتمامنا العام القادم.
كما أن أمن واستدامة المياه وما يترتب عليها من تحديات بيئية وسياسية، هو أحد أهم المواضيع التي تواجه العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وسنعمل معكم لإيجاد سياسات توافقية ومجدية لهذه التحديات.
الاستثمار في مهارات ووظائف المستقبل
تحدث ولي العهد أمام قادة وزعماء قمة العشرين في أوساكا عن التطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وتأثيرها عالميا بقوله : “نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنية غير المسبوقة، وآفاق النمو غير المحدودة، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، في حال تم استخدامها على النحو الأمثل، أن تجلب للعالم فوائد ضخمة، وفي الوقت ذاته فقد ينتج عن هذه الابتكارات تحديات جديدة مثل تغير أنماط العمل والمهارات اللازمة للتأقلم مع مستقبل العمل وكذلك زيادة مخاطر الأمن السيبراني وتدفق المعلومات مما يستوجب علينا معالجة هذه التحديات في أقرب وقت لتفادي تحولها إلى أزمات اقتصادية واجتماعية”.
وأضاف “علينا جميعاً مسؤولية العمل معاً والتعاون مع شركائنا في العالم لخلق بيئة يزدهر فيها العلم وبما يعزز زيادة حجم وفاعلية الاستثمار في مهارات ووظائف المستقبل، وإنني متفائل أكثر من أي وقت مضى بعزيمتنا وبقدرتنا المشتركة على تحقيق ذلك”.