فيديو نادر.. الملك سلمان يصف الرياض قديماً: شارع واحد غير مسفلت لا زحمة ولا سيارات

الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٣:٠٤ مساءً
فيديو نادر.. الملك سلمان يصف الرياض قديماً: شارع واحد غير مسفلت لا زحمة ولا سيارات

وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرياض قديمًا موضحًا كيف كانت الشوارع حينها.

وقال الملك سلمان، في مقطع فيديو نادر، مدته 2.20 دقيقة فقط، ويحتوي على لقطات نادرة للرياض : “لم يكن في المدينة بيت مبني بالأسمنت أو شارع مسفلت”.

وكانت مدينة الرياض في هذه الحقبة محاطة بسور، وتقفل الأبواب بعد العشاء، أي التاسعة مساء، وكان الملك عبد العزيز يمارس مهام عمله من قصر ” الديرة ” قصر الحكم الحالي، وكان هناك شارع واحد، لا زحمة ولا سيارات، مرصوف بالحجر وليس الإسفلت.

 

 

وأضاف -حفظه الله- أن الرياض كانت محاطة بسور، بمساحة الثميري ودخنة وغيرها، وتُقفل الأبواب بعد العشاء أو الساعة الثالثة أو الرابعة (عربي) التاسعة مساءً.

واستطرد – حفظه الله – قائلاً: كان خارج السور المربع، هذا المربع كان فيه الملك – عبدالعزيز، وكان يمارس عمله في قصر الديرة (قصر الحكم الحالي) صباح كل يوم يدخل من المربع إلى قصره في الديرة.

وعن الحركة المرورية حينها قال – حفظه الله – ما كان في زحمة مرور ولا سيارات، كان فيه شارع واحد يبدأ من دروازة المربع الجنوبية، إلى بوابة الثميري عند مدينة الإمام فيصل، مرصوف بالحجر وليس الأسفلت، يأتي من طريق شمسية ومن ثم عن طريق خزام، خط ضيق يتسع لسيارتين فقط، متعرج ويتفرع من خلال شارع الملك فيصل وقبل الثميري يوقف، هذا يعتبر الشارع الوحيد بالرياض، وكانت السيارات تأتي من شوارع الثميري أو من أسواق الرياض الصغيرة، ومن ضِيق الطريق كانت إذا تقابلت سيارتان لا بد من رجوع إحداهما والسماح للأخرى بالمرور، أما شارع الثميري فتمر فيه سيارتان.

واختتم – حفظه الله – حديثه عن حال الشوارع بسبب عدم وجود الأسفلت أن الغبار في الرياض كان يُشبه الضباب دائماً، والناس تشاهد الرياض كأن فيها ضباباً بسبب غبار السيارات.

أما اليوم وبعد مرور أكثر من ١٢٠ عاماً أصبحت مدينة الرياض من مصاف المدن الحضارية على مستوى العالم.

و تُعد أكبر مدن السعودية وواحدة من أكبر المدن العربية بالنسبة لعدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها لعام 1440هـ/2018م 6.9 مليون نسمة.

وهي واحدة من أكبر مدن العالم العربي من حيث المساحة إذ تصل مساحة المدينة المطورة  إلى حوالي 1913 كيلومتراً.