احذروا من تخزين الحليب في باب الثلاجة ضبط مخالفين لنظام البيئة وتغريمهم قرابة نصف مليون ريال المياه الوطنية تنجز 118 مشروعًا بقيمة 5 مليارات ريال تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49كم/ س على تبوك الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ تطبيق حظر “تيك توك” تعيين سيغريد كاغ منسقة خاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سرور لرئيس النصر: حان الوقت لغربلة بعض اللاعبين مدير عام السجون يدشن توسعة مشروع “تتمّة” ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بنسبة 3.6 % في السعودية زلزال عنيف بقوة 5.4 درجات يضرب غرب إيران
صداقة الخائنين هو عنوان العلاقة بين أمير قطر تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي يثبتها الواقع وتفضحها الأرقام بين البلدين.
وبعد أن أعلنت الدوحة عن استثمار 15 مليار دولار في تركيا لدعمها، سحبت أموالها من البورصة التركية، كما انخفضت حصة الدوحة إلى 31% في إسطنبول بالربع الأول من العام الجاري 2019.
وبلغ حجم أموال قطر المسحوبة من تركيا 4.6 بليون ليرة تركية، وسط استمرار خروج المستثمرين الأجانب من أنقرة وتراجع الاقتصاد التركي بشكل كبير.
وخلال السنوات الأخيرة تراجع سعر الليرة التركية أمام الدولار ووصل هذا التراجع إلى أعلى مستوى له في مايو الماضي، جراء مخاوف المتعاملين من تداعيات الفوضى السياسية في البلاد وتزايد الضغوط على عملات الاقتصادات الصاعدة نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وشهدت الأشهر الأخيرة تراجع حزب أردوغان في الانتخابات البلدية وتضييق الخناق على المستثمرين الأجانب ومنعهم من تحويل أرباح مشروعاتهم إلى دولهم الأصلية، إضافة إلى تراجع معدلات السياحة خلال هذا العام بفعل حملة شعبية لمقاطعة السياحة التركية.
ولكن على الرغم من ذلك فإن قطر ليست أفضل حالًا من تركيا؛ حيث تعاني الدوحة من ارتفاع التضخم وانكماش السيولة.