ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
شكا أهالي المحافظات بمنطقة جازان من ارتفاع أسعار قصور الأفراح؛ ما أدى إلى تذمر الأهالي واستيائهم من الأسعار المبالغ فيها وذلك من أجل عرس مدته خمس أو ست ساعات فقط، حيث أصبحت عائقاً كبيراً على الشباب المقبلين على الزواج.
– زواج الماضي:
“المواطن” قامت بجولة ميدانية واستطلعت آراء عدد من المواطنين في المنطقة، حيث قال منصور ناشب: كان الزواج في الماضي ميسراً وسهلاً، حيث كانت تقام الأعراس في الزمن الماضي وسط القرية أو الحارة، ويشارك فيه كل الجيران بفرح وبساطة وتواضع ودون تكاليف مادية باهظة وبذخ، ويضيف أما في الوقت الحالي فأصبحت الزواجات مكلفة وباهظة بل وصل الحال بنا إلى التنافس بين العائلات في حجز القصور ذات القيمة الأغلى والبحث عن القصور المميزة.
-غلاء المهور:
فيما قال مفرح الريثي لـ “المواطن“: لقد قرأنا وسمعنا أن هناك بعض المشايخ وعرائف القبائل وقعت على وثيقة بتخفيض المهور لكي تساعد الشباب على الإقبال على الزواج، ولكن نسوا الجانب المهم وهو قصور الأفراح والتكاليف التي ترهق العريس والتي تصل إلى مبالغ مالية كبيرة قد يعجز العريس عن دفعها، ويجب عقد اجتماع مع أصحاب القصور في المحافظات ووضع حد لهذا الجشع ووضع أسعار مناسبة في متناول الجميع.
-شبح الديون:
فيما أعرب صالح هزازي عن استيائه من ظاهرة غلاء القصور، حيث إنها أصبحت عبئاً على العريس بكل قد تكون عائقاً أمام الشباب المقبلين على الزواج وقد تكون هي أكبر همه وتفكيره، وقد تصل تكاليف بعض القصور ما بين 20_35 ألف ﷼ لليلة واحدة والتي لا تتجاوز خمس ساعات؛ ما تؤدي إلى إدخال العريس في دوامة الديون واقتراض مبلغ مالي من أجل دفعه لصاحب القصر، وشاهدنا في الآونة الأخيرة بعض الشباب يقوم بتحويل أماكن أفراحهم إلى الاستراحات والمزارع وبعض الأحواش.
وناشد أهالي المنطقة عبر “المواطن” المسؤولين في المنطقة بالنظر إلى هذه المعاناة ووضع حل مناسب لها مع أصحاب القصور ووضع أسعار رمزية لهذه القاعات وخاصة لأصحاب الدخل المحدود وأيضاً من أجل مساعدة الشباب على الزواج.