نقل مخالفات الأوزان والأبعاد للشاحنات الثقيلة إلى منصة إيفاء
ضبط وافدتين لممارستهما الدعارة داخل مبنى سكني في جازان
إطلاق النسخة السادسة من برنامج طويق للتوظيف بأكثر من 2,000 فرصة وظيفية
مدن توقّع اتفاقيتين استثماريتين بأكثر من 230 مليون ريال في مكة للحلال 2025
مدينة الملك عبدالله الطبية تحصد المركز الثالث كأفضل مستشفى في السعودية
قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد في رمضان
هدوء حذر في الخرطوم بعد يوم من القتال العنيف
خلال أسبوع.. أكثر من 5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي
الحياة الفطرية يطلق 10 ظباء ريم في متنزه ثادق الوطني
لقطات لهطول أمطار الخير على منطقة القصيم
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن من يحاول خلال الوقت الحالي أن يضعضع الاستقرار في المنطقة لا ينظر إلى الهدف الأسمى والأكبر، فنحن دول تستطيع أن تضاعف من تطوير التنمية في منطقة الشرق الأوسط ، ولكن هناك أصوات التخلف والتطرف ومن يريد أن ينظر إلى الماضي ولا يريد أن ينظر إلى المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، مع نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي وزيرة خارجية بلغاريا، إيكاترينا زاهاريفا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى بلغاريا.
وقال سموه: “هذه الأنظمة الفاشية والفكر الفاشي من يريد تدمير منطقتنا، ولذلك نحن نعتمد على أصدقاء مثل بلغاريا وأصدقاء عدة لنا في العالم، ليس للمواجهة المسلحة ولكن للمواجهة الفكرية لنشر التنوير والتسامح ونشر النجاح، فأكبر تحد لأهل الظلام هو النجاح، فلنعمل سويًا”.
وأفاد سمو الشيخ عبدالله “أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى التطورات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة سواء في منطقة الخليج العربي أو بحر عمان، بالإضافة إلى الهجمات التي وقعت على المملكة العربية السعودية من قبل الجماعات الحوثية عبر استهداف محطتي ضخ أنابيب النفط ومطار أبها الدولي، وما أسفر عنه الأمر من إصابة مدنيين”.
وأضاف “نحن في منطقة صعبة ولكن بها الكثير من الموارد الضرورية للعالم سواء كان غازًا أو نفطًا ونريد أن تكون تدفقات هذه الموارد آمنة وطبيعية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي، وأيضًا علينا أن نؤمن شعوبنا واقتصاداتنا”.
وأوضح سمو وزير خارجية دلة الإمارات “بالنسبة لنا فإن الهجمات التي وقعت على 4 ناقلات نفط داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات، فالأدلة التي جمعناها نحن وزملاؤنا من دول أخرى تشير بوضوح إلى أنها عملية تفجير من خارج السفينة تحت مستوى المياه والتقنية، التي تم استخدامها والتوقيت والمعلومات التي جمعت قبل العملية واختيار الأهداف بدقة، بحيث لا يتم غرق أو تسريب نفط من هذه السفن.. هذه القدرات غير موجودة عند جماعات خارجة عن القانون.. هذه عملية منضبطة تقوم بها دولة.. ولكن إلى الآن لم نقرر أن هناك أدلة كافية تشير إلى دولة بالذات.
وتابع “على المجتمع الدولي أن يتعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية وتأمين وصول الطاقة.. أن المنطقة التي شهدت تفجيرًا منذ أيام أو الشهر الماضي هي منطقة مليئة بالناقلات”.
وأكد سمو عبدالله بن زايد “أن الأمان الحقيقي للاستقرار يكون استقرار دول المنطقة مجتمعة بمظلة دولية، لسبب أن المنطقة هي الشريان الأساسي للطاقة في العالم ولا نريد أن يكون هذا تكرار في المنطقة بين فترة وأخرى لكي نزدهر ونستقر”.