ظاهرة إطلاق النار تهدد الأرواح في جازان.. فإلى متى؟!

السبت ١٥ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١١:٥٧ صباحاً
ظاهرة إطلاق النار تهدد الأرواح في جازان.. فإلى متى؟!

تزداد هذه الأيام ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية والزواجات في مشهد مؤلم ومؤسف، حيث نشاهد تسابق الأعيرة النارية الحمراء في السماء ليلاً مهددة أرواح المواطنين ومسببة لهم قلقاً وخوفاً؛ ما أدى إلى تذمر أهالي منطقة جازان واستيائهم من هذه الظاهرة السلبية.

المواطن” استطلعت آراء عدد من المواطنين في المنطقة عن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات، حيث تحدث علي الحازمي قائلاً: “إن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات من الظواهر السلبية الخطيرة التي ساهمت في السنوات الماضية في تحول هذه الأفراح إلى أحزان وكوارث لا تُحمد عقباها وخاصة عند تجمع الشباب فيصبح الأمر أكثر خطورة وخاصة إذا انزلق السلاح من يده، وهناك شواهد وحوادث وإحصائيات كثيرة في السنوات الماضية سواء في المستشفيات أو المراكز الأمنية”.

التعبير عن الفرحة

من جهة أخرى تحدث عبدالرحمن حمدي قائلاً: إنه من المؤسف أن نشاهد شباباً مراهقين يطلقون النار بصورة عشوائية وهم يعبرون عن فرحتهم بصورة خاطئة فضلاً عن استعراض بعض الشباب بهذه الظاهرة والاستهانة بها وخاصة عند زف العريس أو مرافقته إلى مقر الزواج ولا ندري متى سوف يكون هناك وعي لدينا.

أصحاب القصور

فيما أضاف عيسى كريري قائلاً: أيضاً هناك تهاون من أصحاب بعض قصور الأفراح في ظاهرة إطلاق النار حيث إنهم يشاهدون الشباب وهم يطلقون النار ومع هذا يتهاونون في الإبلاغ عن هذا الشيء ولا بد من تواجد صاحب القصر أو من ينوب عنه في الأفراح ورصد أي مخالفات والإبلاغ عنها مع العلم أن صاحب المناسبة يقوم بالتوقيع على عدة اتفاقيات مع صاحب القصر ولكن لا يعمل بها.

فيما أردف يحيى بجوي قائلاً: إن هذه الظاهرة تكثر في المحافظات والقرى الحدودية وأصبح إطلاق الأعيرة النارية لديهم استعراضاً ومن الواجب أن يكون هناك وعي وتعزيز الثقافة والتعبير عن الفرحة بصورة حضارية والبحث عن بديل مثل الألعاب النارية وغيرها والتي لا تسبب أضراراً للغير.

استهتار بالأنظمة

فيما أوضح حسين خبراني قائلاً إنه على الرغم من التحذيرات المتتابعة من وزارة الداخلية ومن الإمارة من خطورة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والأفراح إلا أن هناك تهاوناً واستهتاراً من بعض الشباب وتجب معاقبتهم بسبب إدخال الرعب والخوف على قلوب المواطنين وخاصة الذين يسكنون قرب هذه القصور مع العلم أن هناك مادة تنص على معاقبة مطلق النار في أي مناسبة وغرامة وسجن.

وناشد أهالي المنطقة عبر “المواطن” من الجهات ذات العلاقة بتطبيق العقوبة بشكل حازم على كل مُستخدم للسلاح في المناسبات ومصادرة أسلحتهم وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح.

إقرأ المزيد