طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سجلت منطقة القصيم حضورًا على خارطة السياحة المحلية، واحتلت اهتماماً في أجندة السياح المحليين والخليجيين خلال إجازة الصيف؛ بفضل تنوع الأجواء التراثية والتاريخية والسياحية الماتعة في المنطقة، ووجود العديد من المواقع الطبيعية الجاذبة، والحرف اليدوية والصناعات التقليدية، ومقومات السياحة الريفية والبيئية والطبيعية والتراثية والثقافية، بجانب الفعاليات والمهرجانات والتي يقام عدد كبير منها خلال إجازة الصيف مثل مهرجان البصر ومهرجان صيف بريدة.
مواقع تاريخية وأثرية:
وتتميز المنطقة بمواقعها التاريخية والأثرية العديدة والتي تتوزع في كافة نواحي المنطقة، ومنها برج الشنانة بمحافظة الرس، صخرة عنترة بن شداد بمحافظة عيون الجواء، القصيباء، بلدة المذنب التراثية، بلدة عيون الجواء التراثية، وبلدة رياض الخبراء التراثية، إضافة إلى المتاحف العامة والخاصة والمواقع التراثية، مثل سوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة، متحف القصيم الإقليمي،متحف مدينة بريدة، متحف قصر الدبيخي التراثي ببريدة، قلعة جدعية بالرس، فيما تمثل تجربة الصناعات الحرفية في القصيم إنجازًا مهمًا للمنطقة.
وتراهن القصيم على تميزها في مجال السياحة الريفية والبيئية والبرية، وتعد رافدًا مهمًا يضاف إلى نقاط الجذب التي تتمتع بها منطقة القصيم، وذلك من خلال استثمار عدد من مزارع القصيم وأريافها الجميلة في بريدة وفلايح عنيزة القديمة كمنتج سياحي هو النزل الريفية.
نزل تراثية:
وتتميز المنطقة بنزلها التراثية التي تشهد نسب إشغال عالية خاصة في موسم إجازة الصيف، فيما يشهد قطاع الإيواء السياحي في المنطقة نموًا كبيرًا، مع زيادة عدد منشآت الإيواء السياحي المرخصة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأسهم التكامل والتعاون بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة القصيم وأمانة منطقة القصيم وبلدياتها في محافظات ومراكز القصيم، في إتاحة العديد من الخيارات أمام السياح المحليين والزوار.
وأغرت مهرجانات صيف القصيم، والتي تشهد فعالياتها مدينة بريدة وعدد من محافظات ومراكز القصيم آلاف الأهالي والزوار خلال إجازة الصيف هذا العام، وخاصة في فترة المساء؛ ففي بريدة تتواصل فعاليات صيف بريدة في منتزه الملك عبدالله وسط حضور متميز من الكبار والصغار.
فعاليات اجتماعية:
ويحظى المهرجان بالعديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية، إضافة إلى فعاليات صيف القصيم في مركز البصر في منتزه الأمير فيصل بن مشعل، كما يشهد هذا المهرجان تدفق العديد من أهالي وزوار مدينة بريدة للاستمتاع بفعالياته الجاذبة والتي تقام بجوار أرياف بريدة الغربية التي تتميز بالهدوء والتنوع الزراعي، بمشاركة عدد من الأسر المنتجة والحرفيين.
كما جذبت فعاليات صيف محافظات عنيزة والرس والمذنب والبدائع أهالي وزوار المنطقة خلال صيف هذا العام، من خلال فعاليات وأنشطة متعددة تستهدف شرائح اجتماعية متنوعة، مسجلة حضورًا لافتًا ونشاطًا اجتماعيًا واقتصاديًا فاعلًا، بجانب توفير فرص العمل للعديد من المواطنين والمواطنات في هذه المحافظات في عدد من الأنشطة الموسمية التي تدر أرباحًا جيدة.
وتشهد المزارع التراثية والتي تتميز بها منطقة القصيم هذه الأيام حراكًا كبيرًا في خارطة سياحة القصيم، وتحظى هذه المزارع باهتمام السياح والزوار للمنطقة، وسط تأكيدات عدد من المستثمرين في هذا المجال أن هذا النشاط يعد من أبرز اهتمامات زوار القصيم؛ لامتزاج الحاضر بالماضي في مكوناته، ولكون المزارع التراثية السياحية تتميز بأجوائها المعتدلة مقارنة بغيرها من الأماكن.
ويرى هؤلاء المستثمرون أن أنشطة المزارع التراثية تزداد في الفترة الصباحية وحتى منتصف اليوم، وأنها أسهمت في إيجاد فرص عمل لعدد من النساء بتسويق إنتاجهن من الأكلات الشعبية والمنتوجات الحرفية والهدايا، بجانب بيع المنتجات الزراعية المتعددة.
فيما تحظى المتاحف الخاصة في مدينة بريدة ومحافظات المنطقة خلال هذه الأيام بنشاط صيفي متزايد،حيث تتنوع هذه المتاحف بين متاحف للتراث والأدوات القديمة وبين متاحف خاصة بالسيارات القديمة وبين متاحف تحكي مرحلة زمنية معينة، كما أسهم تنافس ملاك تلك المتاحف في تنوع محتوياتها ومعروضاتها والتي أغرت العديد من الزوار وسجلت حضورًا كبيرًا صيف هذا العام.