سعود بن نايف لإعلاميي حفر الباطن: إياكم أن تكونوا معاول هدم للمجتمع

التقى أمير المنطقة الشرقية، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد ومحافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد بن سعد، بإعلاميين محافظة حفر الباطن، حيث أشاد بدورهم الإعلامي ووجه بمراعاة الله فيما يُنشر.

وقال أمير الشرقية للإعلاميين: أنتم تدخلون البيوت بلا استئذان، وتدخلون في جيوبنا وفي عقول أبنائنا وبناتنا؛ فإياكم أن تكونوا معاول هدم للمجتمع، واحرصوا على أن تكونوا معاول بناء جسد الوطن.

قد يهمّك أيضاً

وظائف شاغرة بشركة الاتّصالات السّعودية في الرياض وعسير

ولي عهد الكويت يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة

وأكد الإعلامي سلمان الشمري أنه تشرف وزملاؤه الإعلاميون في حفر الباطن بالسلام على أمير الشرقية ونائبه واستنار الجميع بتوجيهاته السديدة، وأسعدهم استقباله لهم كإعلاميين وتقديره لدورهم الإعلامي، وحثهم على العمل بجد وإخلاص، لبناء الوطن والدفاع عنه.

أما الإعلامي نايف الشريهي فعبر عن سعادته بلقاء الأمير سعود بن نايف ونائبه خلال استضافته للإعلاميين وعلى كلمته التي ستكون خطة عمل ورؤية لجميع الإعلاميين، ومن خلالها سينطلقون في رسم صورة جميلة ومشرقة للإعلام في المحافظة، سائلًا الله تعالى التوفيق والسداد لخدمة المملكة.

بدوره، ثمن مراسل وكالة الأنباء السعودية بحفر الباطن، فيصل الشمري، للأمير سعود بن نايف بحضور الأمير أحمد بن فهد، إتاحة الفرصة للإعلاميين للقائه والاستماع لتوجيهاته الكريمة، وتأكيده على أهمية الرسالة الإعلامية المبنية على الحقائق والمصداقية ونقل الصورة الإيجابية عن المحافظة، وأن يكون النقد بشكل بناء وموضوعي.

وقدم الشمري شكره وتقديره إلى أمير الشرقية على دعمه واهتمامه بجميع الإعلاميين في المحافظة.

في سياق متصل، قدم الإعلامي رمضان المتعب الشكر لأمير المنطقة ونائبه على استقبالهم لهم كإعلاميين ودعم الأمير لهم وتشجيعه، خاصةً وأن أمير الشرقية يعلم دور وسائل الإعلام والإعلاميين في المجتمع من خلال رسالتهم في إبراز جوانب التطور والتنمية بكافة مناطق المملكة، وكذلك الدور الريادي للإعلاميين ودورهم الحيوي والمهم في سبيل إبراز جهود القيادة الرشيدة في دعم التنمية الشاملة.

أما الإعلامي يوسف المهلهل فأوضح أن لقاء أمير الشرقية ونائبه بالإعلاميين هو امتداد لحرص قيادة المملكة على مد جسور التواصل مع إخوانهم وأبنائهم في شتى المجالات، وهذا استشراف للمستقبل، واعتراف بدور الإعلام الفاعل في تناول ومناقشة قضايا المجتمعات، خاصة لما يمثله الإعلام من تأثير كبير على عقلية المتابع، وهذا ما ركز عليه الأمير من تحري الصدق والأمانة في نقل المعلومة والتنبه وتجنيب المجتمعات من ويلات التضليل الإعلامي الذي يؤدي إلى تشويه الوعي المجتمعي.

ورأى أن هذا اللقاء أعطى ثقة كبيرة لكل إعلامي بأن يستشعر ثقل وأهمية دوره في المجتمع.

وبالنسبة إلى الإعلامي فهد الميموني فأكد أنه لم يكن مستغربًا من الأمير سعود بن نايف ونائبه طلب اجتماع خاص مع الإعلاميين في حفر الباطن أثناء تدشين حفل مشاريع المحافظة، فهم الداعمون الأوائل للإعلام في المنطقة، وكان لنصائح الأمير الأبوية له ولزملائه بتحري الدقة والمصداقية في نشر المواد الإعلامية، وأن الإعلامي هو المجهر وعين المسؤول الواعي، وهو أمر ترك أثرًا إيجابيًّا في نفسه والإعلاميين معه.

كما اعتبر الإعلامي فواز بن عبدالله استقبال الأمير سعود بن نايف للإعلاميين، وسام تكريم رفيع وعظيم، كما حملت جملته “أنتم الآن تدخلون كل بيت” مدى أثر الإعلام وحجم تأثيره، وفيها تذكيرٌ بعظيم مسؤولية الإعلاميين.

فيما رأى الإعلامي موسى الفرحان أن لقاء الأمير ونائبه والمحافظ شرف كبير يضاعف مسؤوليتهم تجاه الوطن وحفر الباطن خاصة، مضيفًا: لمسنا منه الاهتمام الكبير بكل ما يخص الوطن والمواطن.

وأشار الإعلامي سامي الظفيري إلى أن اللقاء يجسد الاهتمام غير المستغرب منه الذي يوليه للإعلاميين؛ نظرًا للدور الذي يقوم به الإعلام في إبراز الحدث وظهوره بالشكل الذي يليق بالمدينة الحالمة، والذي من شأنه النهوض بمستقبل حفر الباطن وتنميتها، والعمل على التطوير والبناء والسير نحو مستقبل مشرق.

ولفت إلى أن حرص الأمير سعود بتوصية الإعلاميين على مواصلة الجهد لخدمة المحافظة ونقل كل الملاحظات بأمانة تامة حينما قال: “أنتم تدخلون كل بيت.. مسؤوليتكم كبيرة.. وأمانتكم عظيمة”، هو بلا شك يأتي من أجل راحة المواطنين والمقيمين ومن أجل مستقبل مشرق لحفر الباطن.

أما الإعلامي بدر الحربي فقال: في البداية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأمير سعود بن نايف ونائبه والمحافظ على الاستقبال وإن دل فإنما يدل على أهمية رسالة الإعلام في نقل الحقائق، وأنه شريك مهم في التنمية والبناء.

وبين الإعلامي أحمد الحميداني أن طلب أمير الشرقية مقابلتهم له أثر كبير في نفوسهم؛ لما فيه من تقدير لجهودهم الإعلامية في خدمة المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام، فكانت كلماته محفزة لهم حين طالبهم بمراعاة الله عز وجل قبل كل شيء فيما يكتبونه.