خريجو الإدارة الصحية يستغيثون: أنقذونا من البطالة والتهميش

الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٩ الساعة ١٠:٥٣ مساءً
خريجو الإدارة الصحية يستغيثون: أنقذونا من البطالة والتهميش

رسمت سنوات من البطالة ملامحها على وجوه خريجي الإدارة الصحية، ليرفعوا شكواهم إلى المسؤولين للمطالبة بإنقاذهم من شبح البطالة، والتهميش، حيص يعانون من تفضيل الكوادر الطبية في الوظائف الإدارية على حسابهم.

وقالوا: إنه لو كان لا يوجد حل لمشكلة البطالة في هذا التخصص، فعلى الأقل يجب أن ترسل وزارة الصحة إلى الجامعات لإيقاف دراسة هذا التخصص للمساهمة في تقليل عدد العاطلين، موضحين أنه لو تم تقليص مدة التقاعد المبكر من 25 سنة إلى 20 سنة بمؤسسة التأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد سيتقاعد عدد كبير؛ مما يفتح المجال أمام الشباب والشابات المستجدين.

وتعجبوا من أن وزارة الصحة تطرح الوظائف، ولكن للأسف تشترط من لديه الخبرة والكفاءة لسنوات قد تصل إلى 8 أعوام، وعندما تطرح وظائف لخريجي الإدارة الصحية تكون بشروط كثيرة واختبارات.

وأكدوا أن هناك أكثر من 2325 مركزًا صحيًّا بالمملكة، كلها يجب أن يكون مديرها ومساعد المدير خريج إدارة صحية، ولو تم فتح الوظائف للخريجين لن يبقى ولا عاطل منهم.

ودعا خريجو الإدارة الصحية إلى توظيفهم في الوظائف المناسبة لتخصصهم خاصة أن غير المؤهلين يعملون بها.

وشددوا على أنه للأسف الإدارة الصحية هي رأس الهرم في جميع المستشفيات بأنحاء العالم، ولكن للأسف في المملكة أغلب مدراء المستشفيات والمراكز الصحية إما أطباء أو حملة دبلومات في تخصص صيدلة أو تمريض، أو أشعة ولا يحملون مؤهلات علمية في مجال الإدارة.

وقال ياسر الشلاحي: إدارة عدم المتخصص أوصلت نسبة الرضا عن الخدمة إلى أدنى المستويات! تمكين المتخصصين مطلب.

واستغرب حمود بن فهد الشمري من عدم الإعلان عن أية وظيفة لخريجي الإدارة الصحية منذ سنوات.

كما تعجب بدر نهاري من وضع خريجي الإدارة الصحية بقوله: هل يعقل أن يظل المتخصص عاطلًا بعد تأهيله وتخريجه ويشغل مكانه شخص بتخصص آخر لا يفقه أبجديات الإدارة؟ مضيفًا: أن لم يتم وضع كل شخص في مكانه المناسب، فاعتبر أن صحة وسلامة المجتمع مهددة بالسقوط.

أما أسامة بن سلمان فقال: إن القطاع الصحي بحاجة ماسّة، لعقول تحمل الإبداع والابتكار للتطوير والتحسين من رداءة الخدمات المقدمة حاليًّا.