أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب
يتطلع المنتخب المغربي إلى الفوز على نظيره الناميبي، بعد مرور أكثر من 11 عاماً على المواجهة الوحيدة السابقة بينهما في بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك عندما يلتقي الفريقان اليوم الأحد في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للنسخة الحالية من البطولة المقامة بمصر.
وكان المنتخب المغربي (أسود الأطلسي) سحق نظيره الناميبي (المحاربون الشجعان) 5 ـ 1 في افتتاح مسيرة الفريقين بدور المجموعات في كأس أمم أفريقيا 2008 بغانا.
ويطمح أسود الأطلسي لبداية مماثلة لمسيرتهم في النسخة الحالية لاسيما وأن الفريق يخوض البطولة ضمن مجموعة نارية تضم أيضا جنوب أفريقيا وكوت ديفوار.
ويحتاج المنتخب المغربي إلى النقاط الثلاث في مباراة اليوم في كأس الأمم الإفريقية إذا أراد المنافسة على التأهل من هذه المجموعة الصعبة إلى الدور الثاني خاصة وأن المنافس هو الأقل خبرة والأضعف من حيث الإمكانيات.
ورغم هذا الفارق الكبير في الإمكانيات ينتظر أن يتعامل المنتخب المغربي بحذر شديد مع هذه المباراة خاصة وأن نظيره الناميبي فجر مفاجأة خلال استعداداته للبطولة عندما تغلب على غانا 1 ـ 0 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في بالإمارات.
وفي المقابل، لم تكن الاستعدادات الأخيرة للمنتخب المغربي مطمئنة بالشكل الكافي حيث خسر الفريق أمام جامبيا 1 ـ 0 وأمام زامبيا 2 ـ 3 علماً بأن المباراتين أقيمتا في مدينة مراكش المغربية.
ويتمتع المنتخب المغربي بتاريخ حافل على مستوى القارة الأفريقية حيث يشارك في نهائيات البطولة للمرة الـ17 لكنه لم ينجح في إحراز اللقب إلا مرة واحدة عندما استضافت إثيوبيا النهائيات عام 1976، وأقيمت منافساتها بنظام دوري من دور واحد بين جميع الفرق المشاركة ليحصل الفريق على أكبر عدد من النقاط.
وخلال 23 بطولة تالية على مدار 4 عقود من الزمان، فشل المنتخب المغربي في الفوز باللقب رغم وصوله إلى نهائيات كأس العالم ممثلاً للقارة السمراء أكثر من مرة.
وكان أفضل إنجاز آخر له هو الوصول للمباراة النهائية عام 2004 بتونس، حيث كان المرشح الأقوى للفوز ولكنّ عاملَي الأرض والجمهور لعبا دورهما لصالح صاحب الأرض ليحصد اللقب.
المباراة الثانية اليوم الأحد، تجمع بين فريقي السنغال المرشح لحصد لقب البطولة مع منتخب تنزانيا، كما يلتقي في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، كل من منتخب الجزائر العنيد مع نظيره الكيني والذي يطمح في تحقيق المفاجأة.