بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة في موسم الحج
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية اليوم السبت لإجراء محادثات مع الرئيس مونجيه-إن ، ومن المرجح أن يقوم بزيارة تاريخية إلى المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ) بين الكوريتين.
واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقد لقاءً في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، قائلاً أيضا إنه مستعدّ لدخول الأراضي الكورية الشمالية.
ويأتي هذا الإعلان المفاجئ بعد أربعة أشهر من قمة هانوي بين الزعيمين التي باءت بالفشل لعدم إحراز تقدم في ملف نزع الأسلحة النووية الكورية. ولا تزال المفاوضات متعثرة بين البلدين.
وفي حال تمّ تأكيد انعقاد القمة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي، فستكون الأولى في هذا المكان الذي يحمل رمزية كبيرة.
وكتب ترامب على تويتر من أوساكا حيث كان يشارك في قمة مجموعة العشرين، “بعد عدد من الاجتماعات المهمّة، بما في ذلك لقائي مع الرئيس الصيني شي، سأغادر اليابان متوجّهاً إلى كوريا الجنوبية”.
وأضاف الرئيس الأميركي الذي يحبّ التفاخر بقربه من الزعيم الكوري الشمالي، “أثناء وجودي هناك، إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم هذه الرسالة، يمكنني أن أقابله على الحدود/المنطقة المنزوعة السلاح لمجرد مصافحة يده والقول مرحباً(؟)!”.
وأوضح لاحقاً أنه تصرّف من دون تفكير وأن أية تحضيرات لم تحصل. وقال “فكّرت في ذلك هذا الصباح”.
وقال رداً على سؤال بشأن إمكانية عبوره الحدود نحو كوريا الشمالية إذا التقى كيم في المنطقة المنزوعة السلاح “بالتأكيد سأفعل. وسأشعر بالارتياح للقيام بذلك. لن تكون هناك أي مشكلة لدي”.
وأكد ترامب أن كيم يتابع حسابه على موقع تويتر وأنه تواصل معه “بسرعة” بعد اقتراحه العفوي.
واعتبرت كوريا الشمالية أن العرض “مثير للاهتمام جداً”، غير أنها أكدت عدم تلقيها دعوة رسمية بذلك بعد ملمحةً إلى احتمال انعقاد اللقاء.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن نائب وزير الخارجية شو سون هوي قوله إن انعقاد قمة في المنطقة منزوعة السلاح سيشكل “فرصة جديدة هامة لتعميق العلاقات الشخصية بين الزعيمين وتطوير العلاقات الثنائية”.
وأوضح الباحث في معهد سيجونغ الخاص في سيول شيونغ سيونغ-تشانغ لوكالة فرانس برس “بشكل عام، هذا يعني أن كيم سيأتي إذا تلقى اقتراحاً رسمياً”.
وبحسب الرئاسة في سيول، استغلّ ترامب لقاء جانبياً مقتضباً مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن خلال قمة مجموعة العشرين لسؤاله عما إذا كان رأى تغريدته.
وخلال العقود الثلاثة الأخيرة، أصبحت زيارة المنطقة منزوعة السلاح أمر متعارف عليه تقريبًا
بالنسبة للرؤساء الأميركيين منذ زارها رونالد ريغان عام 1983. وحده جورج بوش الأب لم يزرها.
لكن زيارة ترامب ستأتي في أجواء مختلفة. فبعد سنوات من ارتفاع حدة التوترات بسبب برنامجي بيونغ يانغ النووي والعسكري، شهدت شبه الجزيرة الكورية انفراجاً ملحوظاً.
وفي أبريل 2018، التقى كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن في قرية بانمونجوم في المنطقة منزوعة السلاح، لمصافحة تاريخية على الخط الفاصل بين الكوريتين.
تقع هذه المنطقة العازلة على بعد عشرات الكيلومترات شمال سيول ويبلغ عرضها أربعة كيلومترات وتمتدّ على 248 كيلومترا. وتنتشر فيها الحواجز المكهربة وحقول الألغام والجدران المضادة للدبابات.
وأشار المحلل في مجموعة “أوراسيا غروب” الاستشارية سكوت سيمان إلى أن حدثاً من هذا القبيل قد “يقود إلى إعادة إحياء المحادثات” لكن لا يجب توقّع إحراز “تقدم كبير على المدى القصير في جهود نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية”.
واغتنم ترامب الفرصة ليتحدّث مرة جديدة عن فكرته بناء جدار على الحدود مع المكسيك لمنع الهجرة غير القانونية إلى الولايات المتحدة.
ولفت ترامب إلى أنه “عندما نتحدث عن جدار، عندما نتحدث عن حدود، هذا ما نسمّيه حدوداً”، مشيراً إلى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. وأضاف في مقارنة مفاجئة أن “أحداً لا يعبر هذه الحدود”.
وفي نوفمبر 2017، حاول ترامب أثناء تواجده في سيول، زيارة المنطقة منزوعة السلاح لكن من دون جدوى. وأقلعت المروحية الرئاسية آنذاك من قاعدة يونغسان متوجّهةً إلى الموقع، لكنها أُرغمت على عودة أدراجها بسبب الظروف المناخية.