طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
فشل الأطباء أمام حالة إحدى الأمهات في التعرُّف على سبب معاناتها، بعد أن استغرق نزيفها قرابة 10 أشهر، دون أن يتنبه الطاقم القائم على متابعة حالتها غلى السبب الرئيسي في النزيف.
وتُوفيت جوزفين سوفولك، المعروفة باسم جوزي، في 18 مايو الماضي عن عمر يناهز 29 عامًا، أي بعد أقل من عام من تشخيص حالتها، تاركة طفلين بعمر خمس أعوام وعامين دون أُم.
حالة سوفولك كانت نموذجًا لفشل الأطباء في معرفة المرض وتشخيصه، حيث عانت الأم التي لم تُكمل ربيعها الثلاثين في حالة نزيف مهبلي مستمر، وفشل الطاقم المعالج في معرفة السبب الطبي وراء ذلك.
وبعد مرور 10 أشهر، تمكّن الأطباء أخيرًا من الوقوف على التشخيص الصحيح لمرض السيدة، وهو سرطان في عنق الرحم، إلا أن اكتشاف المرض جاء في وقت متأخر للغاية، بعد أن تدهورت حالتها الصحية لدرجة عجّل بوفاتها.
وبحسب ما ورد، لم يلتقط الأطباء علامات الإصابة بالسرطان، وذلك على الرغم من أن أنظمة العناية بالصحة تصنف النزيف على أنه أول أعراض سرطان عنق الرحم، والذي بات شائعًا لدى السيدات في الفترة الأخيرة عالميًا.
القصة بدأت عندما اعتقد الطاقم أن السيدة تعاني آلام عادية في منطقة الرحم، وهي ما تسبّبت في نزيف حادّ استمر لأيام، إلا أن مع معاودة النزيف والألم هجماتهما على سوفولك، تمكّن الأطباء بعد 10 أشهر في الوصول إلى السبب الرئيسي لتلك الآلام.
وتمّ تشخيص حالة سوفولك رسميًا في يونيو عام 2018 لكنها أخبرت أن سرطانها أصبح كبيرًا للغاية بحيث لا يمكن إزالته عن طريق الجراحة، وأنها بحاجة إلى علاج كيميائي وإشعاعي، لتفشل هذه الطرق في إنقاذها من الموت.