فعاليات عيد الطائف تجذب 200 ألف زائر
كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية
أجواء باردة بمعظم المناطق وسحب ممطرة في ثاني أيام العيد
احذروا الملح الزائد في الطعام
العيد في المدينة المنورة.. 21 طلقة مدفعية وعادات أصيلة
عاصفة جليدية تقطع الكهرباء عن أكثر من 300 ألف شخص في كندا
تراجع أسعار النفط اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على عدة مناطق
قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
أفادت دراسة نرويجية حديثة أن العناية بالأسنان، وغسلها بشكل منتظم يُمكن أن يقي من أمراض اللثة التي تقود لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة برغن النرويجية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية “Science Advances” العلمية.
وتُعد أمراض اللثة من أكثر أمراض الفم انتشاراً، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، فحص الفريق 53 شخصاً يُعانون من مرض الزهايمر، وتابعوا حالة أسنانهم.
وبحسب الدراسة، فإن بكتريا تسمى “بورفيوموناس اللثة” تُعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية للعدوى البكتيرية في اللثة، وتصيب حوالي 50% من الأشخاص بمستويات مختلفة.
واكتشف الباحثون في دراستهم، دليلاً قوياً على أن البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تنتقل من الفم إلى المخ وتصيب بمرض الزهايمر وتراجع الذاكرة.
ووجد الباحثون، أن هذه البكتيريا تنتج بروتيناً يدمر الخلايا العصبية في المخ، ما يؤدي بدوره إلى فقدان الذاكرة ويقود في النهاية إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
وأضافوا أن حوالي 10% من المصابين بهذه البكتيريا سوف يصابون بأمراض خطيرة في اللثة، ويفقدون أسنانهم، ويزداد لديهم خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشاروا إلى أنه بالإضافة إلى مرض الزهايمر، ترتبط هذه البكتيريا بخطر الإصابة بالروماتيزم، ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان المريء.
وقال الدكتور بيوتر ميدل، قائد فريق البحث إن “الخبر السار هو أن هذه الدراسة تظهر أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها بنفسك لإبطاء مرض الزهايمر، وعلى رأسها العناية بالأسنان”.