ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أكّد الكاتب والصحافي السياسي اللبناني وجدي العريضي أن ما جرى في الأيام القليلة الماضية، من العدوان الآثم على مطار أبها المدني واستهداف المدنيين الأبرياء العزل، وصولاً إلى ما حصل في خليج عمان من خلال التعرّض لناقلتين للنفط، عمليات إرهابية ممنهجة من إيران وأذرعها في المنطقة ميليشيا الحوثي الإرهابية وحزب الله.
وأضاف في تصريحات لـ”المواطن” أن تلك الهجمات جاءت مباشرةً بعد قمم مكة المكرمة الإسلامية والعربية والخليجية والتي أحدثت نقلة نوعية في مقاربة كل الملفات والأزمات الراهنة في المنطقة، بحيث استطاعت المملكة العربية السعودية جمع كلمة العرب والمسلمين.
وتابع العريضي قائلًا، من الطبيعي أن ذلك لم يرُق لإيران وأتباعها الذين ردّوا على أعمال هذه القمة بضربات إرهابية جاءت كرسائل سياسية، وكذلك في سياق التمادي من قبل طهران والحوثيين وحزب الله في مواصلة الأعمال الإرهابية، لأنّ هذا المثلث ومنذ سنوات طويلة يسعى لانتهاك سيادة الدول العربية والإسلامية والخليجية لا بل طال أوروبا وأميركا ومعظم دول العالم.
واستطرد العريضي قائلًا: “إضافةً إلى ذلك، لا بد أيضًا من الإشارة إلى ما جرى قبل أسابيع من خلال استهداف أربع ناقلات نفط في ميناء الفجيرة والتعرّض لمنشأة حيوية نفطية شمال الرياض، ما يعني أنّ ثمة تصميمًا من قِبل إيران لاستمرار دورها في زعزعة استقرار الخليج والمنطقة العربية بشكل عام، من خلال ما يجري في سوريا والعراق وفلسطين وأيضًا لبنان الذي بات ورقة سياسية بيدها ممسوكةً من قبل حزب الله الذي ينفّذ سياساتها من بيروت إلى الخليج ومعظم دول العالم”.
من هذا المنطلق، أرى أنّ ما جرى في خليج عمان كان عملاً إرهابيًّا كبيرًا يصبّ في إطار هذا المنحى التصعيدي الذي بات يحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال الإرهاب من جذوره، وذلك مناط بدور عواصم القرار والأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والإنسانية، كذلك تحتاج هذه المسألة إلى التمسّك بمقررات قمم مكة المكرمة ومقاربة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكل ما يجري من خلال رأيه السديد وحكمته في استشراف آفاق المرحلة، وبمعنى أوضح يجب الالتفاف حول المملكة من قبل دول الخليج والعالمين العربي والإسلامي لأنّ هذه الظروف الاستثنائية تطلّب تضافرًا للجهود ووحدة الصف الإسلامي والعربي والخليجي في أكثر من أي وقت مضى.
وختم العريضي تصريحاته لـ”المواطن“، قائلًا: أعتقد أنّ الأيام المقبلة ستكون مفصليةً بامتياز على صعيد تبلور صورة ما يحصل، إزاء هذا السباق المحموم ما بين التصعيد والمشاورات والمفاوضات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية بطرق عدة بغية حضّ إيران على وقف أعمالها الإرهابية وخصوصًا رعايتها الكاملة للحوثيين الذين يعيثون من خلال دورهم في الأرض فسادًا وإرهابًا.