الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل
تترقّب الأوساط السياسية في المملكة وكوريا الجنوبية، زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى سيول خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي الرحلة التي تهدف في المقام الرئيسي لتعميق العلاقات بشكل عام مع كوريا الجنوبية، وبالأخص في المجالات التي تمتلك بها الأخيرة قدرات كبيرة على المستوى الدولي.
العلاقات بين كوريا الجنوبية والسعودية تمتدّ لسنوات طويلة، وهي واحدة من أقوى التعاملات التي يُنظر إليها على أنها تصبّ في صالح الطرفين، وتساعد في خدمة اقتصاد البلدين بالشكل الذي يضمن استمرار التعامل في المستقبل بين الرياض وسيول.
وباستعراض المجالات التي يمكن أن تجتذب اهتمام المملكة في كوريا الجنوبية، والتي أيضًا تتناسب مع توجهات الرياض في المستقبل القريب.
التكنولوجيا
تمتلك كوريا الجنوبية قاعدة تكنولوجية متطورة، جعلتها واحدة من أهمّ البلدان على مستوى تصنيع الإلكترونيات في العالم، حيث نجحت العديد من شركاتها المعروفة مثل سامسونج وLG في التواجد ضمن دائرة القوى الرئيسية في هذه المجالات على مستوى الأسواق العالمية.
وتشمل الزيارة المنتظرة لولي العهد لقاءات مع قادة تلك الشركات والمؤسسات التقنية الضخمة، حيث أكد موقع Pulse News، أن الزيارة ستكون شاملة العديد من اللقاءات الهامة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
ووفقًا للمصادر التابعة للموقع، طلبت الحكومة السعودية من نظيرتها الكورية الترتيب لعقد اجتماعات بين وفدها الاقتصادي المرافق لولي العهد وقادة الشركات الكورية.
وقال الموقع إن البيت الأزرق “مقر الرئاسة الكورية الجنوبية، يستعدّ لإقامة حفل استقبال ضخم لولي العهد والوفود المرافقة له، حيث ستتم دعوة رؤساء الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية، بما في ذلك سامسونج وهيونداي وإل جي.
الخبرات النووية
ويبدو التعاون النووي واحدًا من أهمّ المجالات التي يمكن أن تتلاقى فيها توجهات كل من المملكة وكوريا الجنوبية، لاسيما وأن الأخيرة تتمتع بالفعل بخبرات كبيرة في الاستخدامات السلمية لهذا المجال.
ويتفق ذلك مع رغبة المملكة في تنفيذ برنامج نووي كبير يسهم في تنويع مصادر الطاقة المعتمد عليها، ومن ثم السماح بكميات أكبر من النفط للتصدير الخارجي.
وأشارت رويترز إلى أن كوريا الجنوبية تبدو حريصة على مشروع الطاقة النووية السعودي، والذي يعد جاذبًا للمئات من الشركات العالمية المتخصصة في تلك التكنولوجيا خلال الفترة الماضية.
وكانت شركة كوريا للكهرباء التي تُديرها الدولة قد اختيرت في يوليو الماضي لتقديم عطاءات لبناء محطات نووية في المملكة، وذلك ضمن المشروعات الخاصة برؤية 2030 التي قدمها ولي العهد خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
القدرات العسكرية
مع استمرار المملكة في توجهاتها لتنويع مصادر التسليح، فإن الزيارة المرتقبة لكوريا الجنوبية يمكنها أن تأتي بالعديد من الثمار على مستوى زيادة التعاون التقني العسكري بين البلدين.
وقال مصدر حكومي في كوريا الجنوبية: “محمد بن سلمان يرغب في تزويد المملكة بالمزيد من الوسائل العسكرية التكنولوجية المتطورة، عندما يفكر في استيراد أسلحة أجنبية”.
وأضاف: “رغبة ولي العهد في التعرف على التقنيات العسكرية، هي السبب في أنه يريد زيارة الوكالة الدفاعية الكورية، بدلًا من مجرد زيارة قاعة معارض الأسلحة”.