طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانيَّة -رصانة- تقريره لشهر مايو 2019، راصدًا أبرز التطوُّرات على الساحة الإيرانيَّة، مقدِّمًا للقارئ المهتمّ بهذا الشأن رؤية شمولية خلال الفترة محلّ الرصد والتحليل. ويشتمل التقرير على ثلاثة أقسام رئيسية، يهتمّ الأول بالشأن الداخلي الإيرانيّ، في حين يرصد الثاني تفاعلات إيران مع العالَم العربي، ويتناول الثالث الحراك الإيرانيّ على الصعيد الدولي.
فشل التيار الإصلاحي
يستعرض التقرير في الشأن الداخلي، أربعة ملفات رئيسة: الأيديولوجي، والسياسي، والاقتصادي، والعسكريّ. ويرصد الملفّ الأيديولوجي، التطورات الأيديولوجية على الساحة الإيرانية في الفترة محل الرصد، وأثرها في الفواعل الداخلية في الحوزة والدولة، فيما يتَطرَّق الملف السياسي إلى انتخابات الهيئة الرئاسية بالبرلمان، وفشل التيار الإصلاحي مجددًا في إزاحة علي لاريجاني من رئاسته، بعد أن تمكن المتشددون والمعتدلون بالبرلمان من إعادة انتخابه. ويناقش الملفّ الاقتصادي سعي الحكومة إلى تقليص معدل انهيار العملة الإيرانية من خلال ابتكار آلية «نيما» أو (نظام تجارة العملات الموحد). أما الملفّ العسكريّ، فيتناول قدرات الدفاع الجوي الإيرانية.
صراع على النفوذ في سوريا
في الشأن العربي، يسلّط التقرير الضوء على الملفين السوري واليمن، وتناول الملف السوري الصراع الإيراني الروسي على السيطرة والنفوذ على الأراضي السورية والذي تطور إلى مواجهات عسكرية، وفي الملف اليمني، يلفت التقرير إلى العلاقة بين الضغوط الواقعة على إيران دوليًا وموقف الحوثيين من التفاوض السلمي لحل الأزمة اليمنية، من خلال الانسحاب الزائف الذي نفذه الحوثيون من ميناء ومدينة الحديدة.
تصعيد أمريكي وردّ إيراني
في الشأن الدولي، يتناول التقرير العلاقات الإيرانية على المستوى الدولي والتي أخذت منحى مختلفًا بعد بدء تنفيذ الإدارة الأمريكية قراراها بإلغاء الإعفاءات على الصادرات النِّفطية، وإلغاء بعض الإعفاءات النووية المرتبطة بالاتفاق النووي، وكذلك التصعيد العسكري الأمريكي ضد إيران، فيما ردت إيران بإجراءاتٍ تخص خفض تعهداتها النووية؛ من أجل إعطاء مهلة لأطراف الاتفاق النووي للوفاء بالتزاماتها الخاصة بمساعدة إيران في تصدير النِّفط وتيسير التعاملات المالية، إلى جانب الرد عبر أذرعها المسلحة التي قامت بعمليات ضد ناقلات نفط في المياه الاقتصادية الإماراتية قرب الفجيرة، وضربات منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، إذ أحدثت هذه التطورات صدىً دوليًا وردود فعل واسعة النطاق، خشية انجرار المنطقة إلى مواجهة عسكرية تهدد الاستقرار والأمن الدوليين.