اتفاقية لتحقيق استراتيجية موحدة بدول التعاون لمواجهة الإعاقة 

وقَّع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، اتفاقيةَ تعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك تتعلق بنشر التوعية الوقائية والعلاجية في المنطقة، وتوحيد جهود الدول الأعضاء لتحقيق استراتيجية صحية خليجية موحدة، والتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، ونشر الوعي الصحي بين مواطني دول الخليج، وتحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة علاقة تعاون، وذلك تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وفي تصريح صحافي بهذه المناسبة قدّم سليمان بن صالح الدخيل، المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، شكره إلى الأمير سلطان بن سلمان وجهوده الملموسة في خدمة قضايا الإعاقة ودعمه للبحوث العلمية التي تحسن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمنع الإعاقة قبل حدوثها، آملاً أن يأتي تعزيز هذا التعاون المشترك من خلال تحديد مجالات البحوث والدراسات وأولوياتها وتنفيذها من خلال الجهات المختصة لدى الطرفين وتبادل المشاورات بين الطرفين في التخطيط والتنفيذ للبحوث في مجالات الوقاية من الإعاقة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً لبنود اتفاقية التعاون المبرمة.

قد يهمّك أيضاً

“دوسان” الكورية تعود إلى المملكة بأكبر محطّة تحلية في جدة

وفد من رجال الأعمال السعوديين يزور اليابان لبحث تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي

من جهتها، أكدت الدكتورة علا أبو سكر، المدير العام التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن توجيهات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تشدد على أهمية أن يسعى المركز لمد جسور التعاون والتبادل البحثي مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والخليجي بهدف الاستفادة من التجارب العالمية والتنسيق وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية العاملة في المجال الصحي وتبادل الخبرات العلمية والمهنية، والإصدارات، والمنشورات، والمعلومات ذات العلاقة بالاتفاقية.

ولفتت إلى أنه لتحقيق ذلك لا بد من تبادل الزيارات بين المسؤولين والباحثين والمهتمين من الطرفين وإقامة المشاريع البحثية المشتركة، إلى جانب التعاون المشترك في مجالات التدريب والتأهيل وكافة الأنشطة التي من شأنها تطوير هذا التعاون المشترك.

وأوضحت علا سكر أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على استعداد كامل لتسخير كافة الإمكانات البحثية والخبرات العلمية والعملية في المجالات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية لنشر الوعي الصحي بين مواطني دول الخليج وتعزيز الدراسات والأبحاث الوقائية والعلاجية في المنطقة وتعزيز البرنامج التثقيفي والتوعوي بهدف نشر الوعي الصحي بين مواطني دول الخليج بتحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة والعمل على توحيدها وترتيب أولوياتها وتبني تعزيز مقومات تنفيذ البرامج المشتركة بدول المجلس.

الجدير بالذكر أن مراسم توقيع اتفاقية التعاون تمت أمس بمقر المركز وحضور المدير العام التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة علا أبو سكر، والمدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان بن صالح الدخيل بحضور الوفد المرافق ومسؤولي أقسام المركز.

ووضعت الاتفاقية إطاراً لتعاون مشترك يتولى بموجبها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات والتقارير ودعم تشجيع إجراء البحوث في مجالات الإعاقة، استناداً إلى خبرته العريضة وقدراته المتقدمة في هذا المجال.