آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
مؤشر الأسهم اليابانية يهبط بنسبة تصل إلى 8%
انسيابية حركة المركبات على طريق الملك عبدالله في جدة
أمطار وسيول وبرد.. توقعات بطقس غير مستقر اليوم بغالبية المناطق
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
أنجز مشروع إعادة تأهيل وترميم قلاع آل أبو سراح “وازع وَعزيز” في قرية العزيزة بمحاذاة أعلى قمم المملكة “السودة” والتي يعود تاريخ بنائها إلى ما يقارب القرنين من الزمن.
ويقول متبنّي المبادرة الشاب عبدالعزيز أبو سرّاح أحد أحفاد لاحق بن أحمد أبو سراح، رحمه الله، الذي قام ببناء القلاع إنه تم افتتاح مقهى عائلات في مدخل القلاع، يمتاز بإطلالته البانورامية على مساحات شاسعة من المسطحات الخضراء، فضلاً عن أنه روعي في جلساته ما يتلاءم مع طبيعة المكان.
ويشير أبو سراح إلى أن تشغيل القلاع بالكامل سيكون على الأرجح مطلع أغسطس، وحظي باختياره ليكون نقطة تجمع درب الهايكنج الذي يتم العمل عليه بالشراكة بين البنك الدولي والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأبدى صاحب المبادرة حرصه على محتويات القلاع من مطعم في أعلاه، ومتحف تراثي، ومعرض وثائق، واستديو تصوير وهذه القلاع تُعدّ من الأكبر في منطقة عسير كقلاع منفردة وانفرادها بعمرها الذي يزيد عن ١٨٠ عاماً وتميزها بطرازها المعماري الذي لا زال يحتفظ حتى يومنا هذا بتفاصيل فنية جذابة، وتتكون كل قلعة من ٦ أدوار، بالإضافة إلى حصن المصلى، الذي يتكون من ٣ أدوار، وأيضاً يوجد حولها بعض المباني الخدمية.
يُذكر أن بادرة الشاب عبدالعزيز أبو سراح جاءت سعياً منه للحفاظ على هذا التراث العمراني المميز، إذ حرص أن يكون الترميم بالطرق والأدوات المستخدمة في أصل البناء والإبقاء على هويتها وعبق التاريخ في زوايا هذه القلاع، وذلك باستئجار عمالة محترفة ومتمكنة في ترميم القلاع.
ويطمح أن تصبح هذه القلاع وجهة سياحية ومقصداً لأهالي عسير وللضيوف القادمين من خارج المنطقة، وخاصة أنها تتميز بموقعها في قطاع السودة أي ضمن الشريط السياحي لمدينة أبها، فضلاً عن فرادة بنائها وجمال القرية الموجودة فيها وسهولة الطريق المؤدي إليها سيجعل من كافة النقاط السابقة في موضع القوة لتحقيق رؤيتنا يذكر أن الحضارات الإنسانية القديمة قد عرفت الحصون والقلاع كجزء من إرثها التاريخي، وهناك العديد من الآثار الدالة على ذلك العطاء الإنساني في كافة أنحاء العالم، ومنها المملكة العربية السعودية وبالأخص تاريخ منطقة عسير الذي يضم شواهد تاريخية عظيمة وملموسة ومنها هذه القلاع.