ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني مصرية تنهي حياة رضيعها لسبب غير متوقع الاتحاد يُبقي ميتاي حتى 2028 النصر يسعى لحسم صفقة لياو وظائف شاغرة لدى شركة معادن نجاح أول عمليتين بالمنظار التشخيصي والعلاجي برفحاء ضيوف برنامج خادم الحرمين يشيدون بمشروع “درب الهجرة النبوية” وتجربة “على خُطاه” ملحق دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يصطدم بالسيتي
لا يتورّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استغلال أي قضية وكل قضية في الدعاية الانتخابية لحزبه الذي يواجه أزمة في الشارع حتى لو كان هذا الأمر هو وفاة شخص أو جريمة إرهابية.
كعادته استغلّ أردوغان وفاة محمد مرسي ليُدغدغ مشاعر المخدوعين به والمُغرّر بهم ليُؤكد أنه سيقاضي مصر بسبب وفاة مواطن من مواطنيها على أرضها وأمام كاميرات المُصورين، ويتناسى أنه لا سيادة له على ما يحدث خارج حدود دولته، ولا سلطان له لا على مصر ولا غيرها من الدول التي تقف في وجه أطماعه ودعمه للجماعات الإرهابية.
وكان أردوغان وقع في مأزق وتعرّض للإحراج الشديد حين كتب متباكيًا على محمد مرسي ويصفه بـ” الشهيد ” في تصريحين بثتهما وكالة الأناضول الرسمية باللغتين العربية والتركية لكن في النسخة الإنجليزية تمّ حذف كلمة الشهيد ما يعني إما أن رسالة أردوغان للغرب تختلف عن رسالته للعرب أو أن محرري الوكالة الرسمية لا يجيدون اللغة الإنجليزية.
وكان النائب العام المصري أكّد أول أمس أن وفاة محمد مرسي لا توجد بها أية شبهة جنائية وأن الوفاة كانت طبيعية.
وقال المستشار نبيل صادق في بيان للنيابة العامة حول وفاة محمد مرسي العياط أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر : إنه أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة طلب المتوفى الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدّث لمدة خمس دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
وأضاف البيان، أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضًا مغشيًّا عليه، حيث تم نقله فورًا للمستشفى، وتبيّن وفاته إلى رحمة الله تعالى، وقد أورد التقرير الطبي المبدئي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المتوفى محمد مرسي عيسى العياط وُجد أنه لا ضغط له، ولا نبض، ولا حركات تنفسية، وحدقتا العينيين متسعتان غير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية، وقد حضر للمستشفى مُتوفى في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء، وقد تبيّن عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفى.