لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
شهد المسجد الحرام عصر أمس الجمعة 26 رمضان سقوط أمطار متوسطة، وأكثر من مليوني مصلٍّ ليلة 27 رمضان لأداء صلاة التراويح بالبيت العتيق، فمنذ ساعات الصباح الباكر والمسلمون يتوافدون إلى المسجد وساحاته والأماكن المجاورة له، لأداء صلاة الجمعة والتراويح.
وحشدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 12 ألف موظف وموظفة المؤهلين علميًّا وعمليًّا، وتأمين 25 ألف حافظة ماء زمزم، وأكثر من 4000 عامل وعاملة لتطهير وتنظيف صحن المطاف وأروقة المسجد الحرم وساحاته وسطحه، وأكثر من 3500 خزينة للمعتكفين، وما يزيد عن 11 خدمة عبر المحور الإرشادي، وفتح 170 بابًا لاستقبال ضيوف الرحمن، و250 موظف لتغطية مداخل الساحات وإرشاد رواد المسجد الحرام لمواقعهم.
وحول الخدمات التي تقدم لقاصدي وزوار المسجد الحرام التقت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين بعدد من المعتمرين والذين أشادوا بالخدمات وحسن إدارة الحشود، خاصة أوقات سقوط الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة عصر أمس.
وقال عبدالرحمن عماد من البقاع في لبنان: حضرنا إلى المسجد الحرام صباح اليوم لأداء صلاة الجمعة وصلاة التراويح والتهجد، خاصة وأن هذه الليلة توافق السابع والعشرين من هذا الشهر المبارك، وكانت آخر ساعات اليوم الجمعة ثمينة؛ لأنها كانت آخر ساعة من يوم الجمعة ووافقت سقوط الأمطار وفيها الدعاء مستحب ومستجاب، وسوف نختم زيارتنا للمسجد الحرام بحضور صلاة التراويح والتهجد ونكون من المغفور لهم، فما زاد هذا التوفيق والجمال إلا ما وجدناه من خدمات مميزة وتعاون جميل من قبل رجال الأمن ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
أما ياسر الخيمي من لبنان فقال: أذهلني ما قام به عمال النظافة أثناء سقوط الأمطار فعمليات التنظيف وتجفيف الأمطار كانت تتم بطريقة سريعة ومنظمة، وكانت الحشود تدار خلال عمليات التجفيف والتنظيف بأسلوب رائع يستحق أن يدرس ويعلم.
وأشاد حسن الخطيب من لبنان بما شاهده من خدمات داخل المسجد الحرام قائلًا: وجدنا التهوية الجيدة ونسبة التبريد كانت متوافقة مع الأجواء، ووفر لقاصدي المسجد الحرام أشخاص مؤهلين علميًّا للإفتاء والإجابة عن أسئلتهم الخدمية والدينية، فكل هذه الخدمات لم تأتِ من فراغ، وهذا يدل على أن هناك خططًا توضع بعناية وتطبق بمتابعة جيدة.
وعن مستوى النظافة داخل المسجد الحرام قال محمد علاو من مصر: أنا في المسجد الحرام منذ بداية الشهر المبارك وكانت مستويات النظافة عالية جدًّا، ولم أشاهد في يوم من الأيام مستوى نظافة غير جيد، وقدمت لنا جميع الخدمات على أكمل وجه، منها الخدمات الصحية والإرشادية فجزا الله القائمين على هذه الأعمال خير الجزاء.