فضحتها المملكة سابقًا وأكدها تقرير بيرغمان: الجزيرة مِلكٌ لتميم وعلاقاتها مشبوهة

الأربعاء ٥ يونيو ٢٠١٩ الساعة ٦:٣٨ مساءً
فضحتها المملكة سابقًا وأكدها تقرير بيرغمان: الجزيرة مِلكٌ لتميم وعلاقاتها مشبوهة

قناة الجزيرة تغرق في وحل الإرهاب يوماً بعد يوم، والجديد أن وضعها يزداد سوءًا بعد أن كُشف أمرها عالمياً، وأن نظام تميم بن حمد هو مَن يمولها ويوجه سياستها التحريرية والإعلامية، بحسب ما كشف العضو في مجلس النواب الأمريكي، جاك بيرغمان.

وقال بيرغمان، في تقرير نشرته مجلة واشنطن إكزامنر، إن الجزيرة خالفت الأنظمة الإعلامية المعمول بها في أمريكا، وعملت كشركة علاقات عامة لتحسين صورة النظام القطري، كما أنها ارتبطت بعلاقات مشبوهة وجهات أجنبية مجهولة، وسلكت سياسة الدعاية الإعلامية المتطرفة.

ورأى البعض أن هذا التقرير ليس بجديد لأن المملكة كشفته سابقاً ولهذا تمت مقاطعة قطر، ولكنه يكشف للعالم حقيقة قناة الجزيرة التي تتخذ من الكذب والتدليس وتشويه الدول وسيلة لها للابتزاز ومحاولة دعم الإرهاب والتطرف.

وعبر وسم “تقرير يثبت ملكية الجزيرة لتميم”، أكد عبدالله الخزيم أن هذه التقارير زيادة تأكيد على أن قناة الجزيرة ما هي إلا أداة لحكومة قطر الداعمة للإرهاب وتسير على حسب هواهم.

ورأى فراس مجرشي أن يوماً بعد يوم تظهر فضائح جديدة تدين قطر وتؤكد براءة دول المقاطعة لهم، لأن قناة الجزيرة هي أكثر قناة تثير الفتن والمشاكل وداعمها الأول حكومة قطر.

من جهته، شدد خليفة على أن: الجزيرة هي قناة محصنة للإرهاب وكل ما تفعله هو إحداث ضرر كبير يتجاوز من يقتل الأبرياء دون تميز، فهي تقوم بتشجيع الإرهاب الدولي على ما يقومون به وأقل ما نقول إنها مجازر وهذا ضد الإنسانية وتميم بن حمد هو المالك الفعلي لهذه القناة.

أما راشد فقال إنه لا جديد لأن الجميع يعرف أن مالك قناة الجزيرة هي حكومة قطر والخطابات التي تخرج من هذه القناة من تحت رأس أميرهم تميم بن حمد ولكن الآن اتضح وأُثبت للجميع ذلك.

ووافقه في الرأي الجريسي، مضيفاً: أن هذا الكشف أكد صلة الجزيرة بقطر وأنها لا تقدم سوى المواضيع التي تخدمها ونشر الإشاعات التي تحقق مصالحها.

في سياق متصل، شدد سعد القحطاني على أن هذا ما نادت به المملكة قبل سنين، والسعودية لم تتخذ قراراً إلا بعد التأكد ومن ثم المحاولات في الوصول إلى تعديل لوضع الحكومة القطرية ولكن لا حياة لمن تنادي، واليوم الجميع في صف المملكة وبات تميم قطر بجزيرته يبحث عن حل بعد ما تم كشف أمره.

ودعا بدر الخديجي: اللهم من أراد السعودية وأهلها بسوء فأشغله بنفسه واجعل كيده تدميره.. اللهم احفظ لنا سلمان الحزم.

وشدد معلقون على أن قناة الجزيرة لم تكن يوماً مناصرة لقضايا الأمة العربية، ولم تكن يوماً لسان الشعوب العربية، ولكنها تعمل بحسب إملاءات وسيناريوهات تُملى عليها من قادة الإرهاب في المنطقة والعالم، وهو ما دفع السعوديين والعرب عدة مرات لتدشين حملة لغلقها رافعين شعار “كفى تشويهاً وكذباً”.