أكثر من 5.5 ملايين مصلٍّ في المسجد النبوي خلال أسبوع وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار دمشق منزال أحد برامج موسم الدرعية يعود بتخييم فاخر وتجارب مميزة الزكاة والضريبة للمنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية: قدموا إقرارات نوفمبر وديسمبر طرح أكثر من 370 فرصة استثمارية في الشرقية حساب المواطن: 3.1 مليارات ريال لمستفيدي دفعة يناير 20 % نمو العقود التمويلية لبرامج الدعم السكني عام 2024 الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في جازان استدعاء 143 مركبة هوندا Pilot لخلل خطير 5 خطوات لاستخدام خدمة الدفع بالتقسيط
شهدت مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة، حادثة هزت مشاعر المصريين، حيث جسدت المعنى الحقيقي للبر بالوالدين، حيث فوجئ سكان شارع محمد فريد بطنطا بنشوب حريق كبير في عمارة بالشارع تحمل نفس الاسم، وعلى الفور تم إبلاغ قوات الحماية المدنية والمطافئ، إلا أنها تأخرت عن الوصول، خاصة أن الحادث تزامن مع موعد أذان المغرب وحلول وقت الإفطار.
وهرع الأهالي إلى العمارة لمحاولة إنقاذ سكان الشقة المنكوبة التي تقطنها سيدة مسنة مع ابنها، حتى كانت المفاجأة، فقد اكتشفا وفاة الأم وابنها محترقين وتفحم جثتيهما.
وتبين أن الابن ويدعى شريف صقر يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يستعد مع والدته لتناول طعام الإفطار عندما اندلع حريق في الشقة بسبب ماس كهربائي، وامتدت النيران بسرعة لباقي أرجائها، وكان يمكنه القفز من إحدى النوافذ للنجاة بنفسه، خاصة أن الشقة تقع بالطابق الثالث، لكنه انتظر محاولًا أن يحمل والدته وينقذها معه.
وكشفت التحقيقات أن الابن أصيب باختناق جراء الدخان حتى خارت قواه وسقط متوفى وهو يحتضن أمه لتلتهم النيران جثتيهما معًا، بحسب “العربية”.
وتلقى اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، بلاغًا بنشوب حريق داخل إحدى الشقق السكنية بشارع محمد فريد، وعلى الفور تم الدفع بـ 4 سيارات مطافئ، حيث تمكنت من إخماد النيران قبل أن تمتد للشقق المجاورة، فيما التهم الحريق محتويات الشقة بالكامل.