حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
تتخذ الرياض خطوات في تعهدها بأن تصبح لاعبًا عالميًا في مجال الغاز الطبيعي، وذلك على الرغم من أن المصدر لن يكون من المملكة، إلا أن الرياض عازمة على الدخول بقوة في المنافسة مع الأسواق الرئيسية من أمثال الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا.
صفقات الغاز
وحسب ما ورد في صحيفة “عرب ويكلي”، فإن شركة أرامكو العملاقة للنفط والغاز وقعت صفقة مع نظيرتها الأمريكية المتخصصة في البنية التحتية للطاقة والمرافق “سيمبرا إنرجي”، وهي اتفاقية مبدئية تتضمن صفقة توريد طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال.
وتشمل الصفقة أيضًا حصة سعودية في مصنع تصدير للغاز الطبيعي المسال الأمريكي، وهو ما يضمن مصدر التوريد للمملكة للمنافسة بقوة في الأسواق العالمية المختلفة.
ومن المحتمل أن تكون الاعتبارات الاقتصادية والسياسية تميل إلى أن تعتبر “سيمبرا” أول استثمار كبير في الغاز الطبيعي للرياض.
الخطط الاقتصادية
وقالت الصحيفة في هذا السياق، إن المملكة عازمة على الانتقال من الاقتصاد المدفوع بعائدات النفط، وجزء من ذلك ينطوي على تطوير إمكانات الغاز في المملكة وشراء أصول أجنبية لتصبح مصدرًا له.
وأشارت إلى أن السعودية تبحث خلال الوقت الحالي عن فرص عمليات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا وأفريقيا، وهو ما يمكن أن يخدم خطط التحول الاقتصادي.
أسواق متعطشة
وبشأن الأسواق التي يمكن أن توجه إليها المملكة إنتاج الغاز الطبيعي، فإن من المحتمل أن تبدأ كمزود إضافي في أمريكا اللاتينية وأوروبا لأنها ستواجه منافسة شديدة من أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال الذين يمتلكون حصة كبيرة في تلك الأسواق.
ويأتي ذلك بعد أن ابتعدت أرامكو في مايو عن مفاوضات جادة للمشاركة في مشروع شركة الغاز الروسية نوفاتيك Arctic LNG-2 المنتجة للغاز، حيث قالت الشركة إنها غير راضية عن الشروط المالية للصفقة وتشعر بالقلق إزاء مخاطر العقوبات الأمريكية المحتملة.