ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
قدمت مؤسسة مزن الخيرية مساهمة بمبلغ مليون ومائتين ألف ريال للأسر الأشد حاجة في منصة جود الإسكان وذلك بعد تدشين المنصة خلال الأسبوع الماضي .
وأكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور يوسف بن عبدالله الشبيلي أن هذا الدعم جاء ضمن اهتمام المؤسسة في دعم المشاريع ذات الأثر الأعمق في المجتمع ، ودعم جهود المنصة لتنظيم المساهمات الخيرية من الأفراد والمؤسسات، لتصل إلى الأسر الأشد حاجة.
من جهته أشاد المتحدث الرسمي في منصة جود الإسكان ماجد أبا الخيل بهذه المساهمة وكونها تشكل تجسيدا لتكامل الجهات فيما بينها لتحقيق مرتكزات رؤية المملكة 2030 في تعزيز عمل القطاع الثالث ورفع مساهمته في الناتج القومي إلى 5 بالمئة .
يذكر أن منصة جود الإسكان هي منصة إلكترونية نوعية تستند على مبدأ التمويل الجماعي في توفير حلول سكنية للأسر الأشد حاجة. حيث تتميز المنصة بآليات دقيقة ومتميزة في حوكمة عمليات المساهمة وتسهيل وصولها بموثوقية للأسر الأشد حاجة للمساهمات الخيرية في القطاع السكني.
وتهدف المنصة لحوكمة التبرعات وزيادة كفاءة إيصالها للأسر الأشد حاجة للدعم السكني، وذلك عبر أتمتة العمليات كافة وتعزيز وصولها دون وسيط للمحتاجين، الأمر الذي يعد خطوة نوعية في تطوير القطاع الثالث بالمملكة ومنعطف نوعي في تكامل الجهات الحكومية والخاصة.
ويتم التحقق من الاحتياج للدعم ميدانيًا من خلال الجمعيات الخيرية الشريكة للمنصة عبر زيارة الباحث الاجتماعي والتأكد من توافر الشروط والمعايير، ثم يتم رفع الاحتياج عبر منصة “جود الإسكان” حيث يتم التحقق من الاحتياج إلكترونيًا من خلال التكامل مع عدد من القطاعات الحكومية للتحقق من الاستحقاق من عدمه، وفي حال تأكيد الاستحقاق يتم قياس درجة الاحتياج من خلال معيار “ضعف القدرة المادية” ثم يتم بعدها نشر الحالة في المنصة.
وكانت المنصة قد بدأت أعمالها بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يقدر ب100 مليون ريال، ومن سمو ولي العهد – أيده الله – بمبلغ 50 مليون ريال ، وشكل اهتمام القيادة الرشيدة منطلقاً لخلق أفق جديد لإستدامة العطاء الخيري الإسكاني حيث تعد المنصة نموذجاً لتحقيق المساهمة الفعالة من الأفراد والمؤسسات للتكامل فيما بينهم والمشاركة في تنمية الوطن، وتعزيز ثقافة العمل الخيري المثمر.