نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
أكد الدكتور محمد السعيدي أن الفكرة الأساسية في السلفية هي الاعتماد على النص، وفهمه بالطريقة التي فهمها السلف الصالح من الصحابة وتابعيهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف السعيدي، في حواره إلى برنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية، أن السلفية ترى أن على كل مسلم إقامة الدين في نفسه، وعلى الدولة حراسة الدنيا بالدين، وهذا يحصل بإقامة الشريعة، موضحًا أن الحدة التي يرصدها البعض على بعض رموز السلفية قد يكون من أسبابها تاريخ الاضطهاد والإقصاء والقتل الذي مورس على السلفيين طيلة القرون الماضية ولم يرفعه الله عز وجل إلا بالدولة السعودية.
وتابع محمد السعيدي، أن ابن تيمية أحدث ثورة في الكتابة الشرعية، هذا الأمر هو الذي جعلنا نجد أنه ليس هناك من هو أنسب منه لنقل تراثه للوقت الحاضر، وكتب السلفيين في تأصيل العقيدة هي أبسط كتب، ويكفي حديث عمر بن الخطاب مع جبريل في تعليم العقيدة للناس.
ورأى أن ربط السلفية بالتكفير ظلم شديد، والمناهج التي ترمي السلفية بالتكفير لا تُحاكم، مشددًا على أن كل من هم خارج دائرة السلفية لديهم بدع، معترفًا أن السلفية تحتكر الحق بالنسبة للنظر للدين على فهم السلف الصالح.
ولفت محمد السعيدي إلى أن المدرسة الأقرب للكمال في الفهم السلفي للإسلام هي مدرسة علمائنا الأجلاء ابن باز وابن عثيمين ومن في طبقتهم، وأن النخب أسقطت نفسها أمام الناس بالبغضاء الموجودة بينها، متمنيًا إستراتيجية جديدة للمحبة.
وقال محمد السعيدي: إن تيار الشريط الإسلامي كوّن فئة من الناس بينهم وبين الدولة مجافاة كبيرة جدًّا، بل لا يثنون على محاسن الدولة، ويتتبعون أخطاءها، وما كان لها من خير يتأولونه بالخطأ.. والليبراليون استفادوا من تاريخهم القديم، وعدلوا مسارهم، ووقفوا من الدولة في قضاياها الأخيرة الموقف الصحيح الذي كان يقفه كبار العلماء، وهو الثناء على الدولة فيما يستحق الثناء، ونقدها باحترافية وأدب فيما يستحق النقد.